انتقد مسؤولون في وزارة الصحّة الإسرائيليّة، اليوم، الإثنين، مطالب إعادة التعقّب الخلوي لمرضى كورونا ومن خالطهم، رغم تأييد وزير الصحّة، يولي أدليشطاين، وكبار مسؤولي الوزارة ذلك.

 

وأضاف المسؤولون في حديث لصحيفة "هآرتس" أنّ التعقب "يضرّ بحقوق الفرد وبثقة المُعالَجين، وأُعدّ للتستّر على فشل وزارة الصحة في إنشاء آلية ناجعة لإجراء فحوصات".

 

وقلّل المسؤولون في وزارة الصحّة من نجاعة استخدام التعقّب، سواءً جرى من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) أو من قبل شركة خاصّة.

 

وكان المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا "كابينيت كورونا" أحال موضوع إعادة استخدام التعقّب لنقاش الحكومة، بدلا من المجلس المصغّر. وكانت المحكمة العليا أوقفت، في نيسان/أبريل الماضي، استخدام التعقّب دون سنّ قانون ملائم في الكنيست، وعزت ذلك إلى أن الحديث هو عن "وسائل تضرّ بشكل كبير بالحقّ الدستوري بالخصوصيّة".