بحضور الموظفين في وحدة إعادة الإعمار في مخيّم نهر البارد، وبمشاركة اللجان الشعبية ومسؤول ملف الإعمار في مخيّم نهر البارد، نُظِّمت وقفةٌ تحذيريةٌ في مركز إعادة إعمار مخيّم نهر البارد يوم الخميس ١١-٦-٢٠٢٠ رفضًا لسياسة إدارة "الأونروا" المعتمَدة في قضم الوظائف وتقليص عدد مساعدي المهندسين وتوقيف الحراس. 

 

وألقى عضو اتحاد العاملين الأستاذ حاتم أسعد كلمةً أكَّد فيها ضرورة الحفاظ على كلِّ الموظفين في وحدة إعادة الإعمار وذلك للإسراع في الإعمار حيث أنَّ للمهندسين دور مهم في المتابعة وتأمين الجودة المطلوبة في هذه العملية وأنه يجب على "الأونروا" معالجة أمور التمويل بعيدًا عن حقوق العاملين ودورهم الوظيفي .

 

 ثُمَّ تحدّث ممثَّل قطاع الخدمات حسن علاء الدين الذي حذّر الإدارة من مغبّة تقليص الوظائف لما في ذلك من أثر سلبي على طبيعة مشاريع الإعمار وسرعتها وجودتها. 

كما أكَّد أهمية الأمن الوظفي وأنّ المشروع ما زال مستمرا مستهجنا توقيف الموظفين وتقليصهم في ظل افتتاح بلوكات جديدة و ان ما يتقضاه الموظفين لا يشكل اي أعباء على المشرع بل يزيد في ترشيد النفقات وطالب الإدارة من التفتيش عن مكامن الهدر في أماكن اخرى 

 

وتحدث المهندس عبد الدلو باسم المهندسين عن اهمية دورهم الوظيفي في التخفيف عن معاناة ابناء شعبنا في تسريع عملية اعادة الاعمار ومتابعة جودة الاعمال في عملية الاعمار .

 

ثم كانت كلمة من رئيس ملف الاعمار في مخيم نهر البارد السيد ابو فراس ميعاري الذي اطلع المعتصمين على تطورات الاتصال مع مدير الهندسة في الاونروا وتحدث عن انه موضوع قسم الهندسة بكل قضاياه هي قضية شعبية وان وقف الهدر لا يكمن بتوقيف بعض الموظفين بل في تصحيح الخلل في سوء الإدارة وأكد الرفض التام لمثل هذه الخطوة ووعد بمتابعة الامر مع جميع المعنيين.

 

ثم تحدث سعيد حسن باسم الحراس وأكد حقهم في البقاء في عملهم أو تحويلهم على وظائف أخرى كما وعدتهم الإدارة مسبقًا. 

 

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الخطوات المزمع القيام بها لثني الإدارة عن هكذا إجراءات تعسفية.