منذ صباح يوم أمس الجمعة ١٥ أيار ٢٠٢٠ رُفِعَت الرايات السوداء وانتشرت أعلام فلسطين على مداخل المخيّمات والتجمّعات وفي شوارع منطقة صور تعبيرًا عن الغضب الفلسطيني جرّاء الصمت والتآمر الدولي على القضية والشعب العربي الفلسطيني وتأكيدًا على أنَّ ذكرى النكبة هي محطة للنضال والانتماء الفلسطيني إلى حين النصر والتحرير والعودة.

وبهذه المناسبة الأليمة أكَّد قائد حركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله (أبو عبد الله) أنَّ نكبة فلسطين حصلت بفعل التآمر الدولي على شعبنا العربي الفلسطيني وارتكاب عصابات شتيرن والهاغانا المجازر بحقه.

وقال: "إنَّ الشعب الفلسطيني لم يهدأ ولن يستكين وإنّما بذل كلّ ما باستطاعته من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين من خلال انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" في العام 1965، وحتى يومنا هذا ما زال الشعب الفلسطيني يناضل ويقدّم الشهداء والمعتقلين والجرحى لاسترداد وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".

وشدّد على أنَّ قيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عبّاس متمسّكة بالثوابت وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948، تنفيذًا للقرار الدولي 194.