بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاربعاء 15-4-2020

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف أبناء الشهيد القائد المفكر خالد الحسن معزيا بوفاة والدتهم

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، أبناء الشهيد القائد المفكر خالد الحسن (سعيد، والدكتور هيثم، وبشرى)، معزيا بوفاة والدتهم نهلة الحبّال في المغرب.

وأعرب سيادته خلال الاتصال الهاتفي عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيدة، سائلا الله عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

 

*فلسطينيات

مشعشع: الاحتلال يضيق على طواقم الأونروا في مكافحة كورونا في مخيمات القدس المحتلة

قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سامي مشعشع، إن الاحتلال يضيق على طواقم الأونروا العاملة في مخيمات القدس من أجل منع تفشي وباء فيروس كورونا.

وأضاف مشعشع: "إن هذا التضييق هو امتداد لكل التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنتين على الأونروا، بعد قرار الادارة الاميركية نقل السفارة إلى القدس، حيث بدأت حملة من قبل سلطات الاحتلال داخل البلدة القديمة والاحياء المتواجدة في القدس ومخيماتها بمنع وصول كافة خدمات الأونروا ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المنتفعين".

وأشار إلى أن هناك صعوبة في الدخول والخروج من المخيمات، لا سيما مخيم شعفاط في ظل مواجهة كورونا، وهذا يؤثر على الاوضاع الاقتصادية لسكان القدس، وممن لا يستفيدون استفادة كاملة من خدماتنا جراء الاجراءات التي تقوم بها بلدية الاحتلال في القدس، بالإضافة الى اجراءات الاحتلال المستمرة من اعتقالات واقتحامات وتضييقات للحركة.

 

*عربي ودولي

"المجلس النرويجي": عمليات الهدم الإسرائيلية للممتلكات الفلسطينية تقوّض جهود وقف انتشار "كورونا"

حذر المجلس النرويجي للاجئين اليوم الأربعاء، من أن استمرار السلطات الإسرائيلية في هدم واستهداف المنازل ومرافق المياه والصرف الصحي في الضفة الغربية المحتلة، يقوض الجهود المبذولة للحد من إنتشار فيروس كورونا "كوفيد_19"، خاصة مع احتدام جائحة كورونا.

وقالت المجلس، في تقرير أصدره، اليوم الأربعاء، تعرض عمليات الهدم المستمرة والتهديد بالترحيل القسري، بالإضافة إلى خطط الحكومة الإسرائيلية المقبلة لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، أمان وصحة الآلاف من الفسلطينيين للخطر. كما أن الاستيلاء على الأراضي لن يحرم الفلسطينيين ويقلص أمالهم في الحصول على حقهم الشرعي في تقرير المصير فحسب، بل سيؤثر على التنسيق القائم بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينية لمواجهة تفشي وإنتشار فيروس كورونا  بين الشعبين.

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند: "إن إسرائيل ملزمة قانونياً بحماية حياة وصحّة الفلسطينيين الواقعين تحت الإحتلال".

 وأضاف: "إننا نحث السلطات الإسرائيلية لوقف عمليات الهدم والمصادرة غير المشروعة للممتلكات في الضفة الغربية، بما في ذلك المساعدات الإنسانية. فهذا ليس هو الوقت لتقويض الجهود العالمية لوقف إنتشار فيروس كورونا".

وفي الإطار ذاته رأى إيجلاند: أنه "يجب أن يعمل المجتمع الدولي على ضمان إلتزام إسرائيل بالقانون الدولي وانضمامها لتلبية النداء العالمي لإنهاء الصراعات السياسية والتفرغ لمحاربة هذه الجائحة، بدلاً من التصعيد وإضعاف الفلسطينيين الواقعين تحت الإحتلال".

ومنذ أول حالة إصابة بكوفيد-19 في إسرائيل بتاريخ 21 شباط/فبراير2020، أفادت الأمم المتحدة بأن إسرائيل هدمت 69 منشأةً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ذلك أدى إلى تشريد 63 شخصاً وألحق الضرر بـ417 آخرين. تضمنت المنشآت 28 ممْتَلكاً سكنياً وسبع مرافق لخدمات المياه والصرف الصحي، والجدير بالذكر أن ثُلُثَ ما تم تدميره ومصادرته كان مقدماً من دول مانحة كمساعدات إنسانية.

فيما أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 7 نيسان/أبريل، وفق التقرير، بأنها لن تقوم بهدم أي ممتلكات سكنية في الضفة الغربية لمحاولة السيطرة على مخاطر إنتشار فيروس كورونا، إلا أنها لم تجمد عمليات الهدم للمنشآت الأخرى، بما فيها البنية التحتية الأساسية كمرافق المياه والإصحاح والنظافة الضرورية لوقف إنتشار العدوى.

وأدت القُيود الاحترازية المفروضة من قبل السلطات الفلسطينية والإسرائيلية لاحتواء جائحة كورونا إلى عزل المجتمعات الفلسطينية الضعيفة عن الأسواق المحلية، وشَلِّ قدرة السكان على كسب لقمة عيشهم. ويأتي ذلك على نقيض المنح التحفيزية لدعم الإقتصاد الفلسطيني والسكان المتضررين جراء التدابير والإجراءات الصحية العامة. هذا وقامت إسرائيل بهدم 28 منشأة زراعية ومعيشيه فلسطينية في منطقة "ج"، مُفاقِمةً بذلك قُدرة العائلات المتضررة على إِعالة أنفسهم ومجتمعاتهم. عَلاوَةً على فشل إسرائيل في الحد من إعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى إزدياد حالات الإعتداء من قبل المستوطنين منذ إنتشار فيروس كوفيد-19.

هذا ويُطالب القانون الدولي الإنساني إسرائيلَ، كقوة إحتلال، بحماية سكان الأراضي التي تَحْتَلُّها، وضَمَانِ سلامة ورفاهية الفلسطينيين، وكذلك احترام حقوقهم الإنسانية. على إسرائيل التزام قانوني لضمان وحماية المرافق والخدمات واللوازم الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. إن كانت إسرائيل غير قادرة على تلبية إحتياجات السكان المُحتَلين من قبلها بشكل ملائم، فيجب عليها أن تسمح وتسهل أعمال الإغاثة الإنسانية السريعة ودون عوائق.

يحظر هدم وتدمير الممتلكات من قبل سلطات الاحتلال، بما في ذلك معونات الإغاثة الإنسانية- إلّا في حالة وجود أسباب الضرورة العسكرية الملحة - وذلك يكون بمثابة إنتهاك جسيم لإتفاقية جنيف الرابعة. كما أن عمليات الهدم المقترنة بعوامل أخرى، مثل الحرمان من البنية التحتية الأساسية للخدمات من مرافق المياه والإصحاح والنظافة ومرافق الرعاية الصحية المجتمعية، تُفَاقِم البيئة القَسْرِيَّةَ التي يعيش فيها الفلسطينيون في جميع أنحاء الضفة الغربية، و تجعل الفلسطينيين معرضين لمواجهة خطر الترحيل القَسْريِّ، كما تسهم في إنتشار فيروس كوفيد -19.

فيما يواصل المجلس النرويجي للاجئين، وفق تقريره، دعمة في الضفة الغربية، من خلال الشركاء، حيث تم توزيع حوالي 500 طرد من مواد النظافة والحماية على المجتمعات البدوية وتلك القريبة من المستوطنات.

كما يقوم فريق المجلس النرويجي للاجئين بأنشطة الرقابة، واتخاذ الإجراءات ضد انتهاكات حقوق الإنسان والدفاع عن القضايا الإنسانية المتعلقة بـ كوفيد 19 أو التي تفاقمت خلال فترة إنتشار الفيروس.

وأكد المجلس أنه يواصل المراقبة والرد على عمليات الهدم التي تتعرض لها مرافق النظافة والصرف الصحي، في الوقت الذي يواصل فيه العمل على تطوير رسائل الدعم النفسي والاجتماعي وتوصيات لمرشدي المدارس عبر المنصات الرقمية لضمان سلامة الأطفال في المنازل.

كما يعمل المجلس على توسيع نطاق الإستفادة من البرامج النقدية متعددة الأغراض لدعم جهود كسب العيش والتخفيف من آثار فقدان الوظائف،  وتدني الأجور، وفشل المشاريع الصغيرة، وعدم قدرة الناس على تلبية الاحتياجات الأساسية الناجم عن الانكماش الاقتصادي.

 

*اسرائيليات

الاحتلال يقتحم المركز الطبي للجنة الطوارئ في سلوان

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، المركز الطبي المعد من لجنة الطوارئ في سلوان بالقدس المحتلة، والمجهز من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.

اقتحام المركز الطبي جاء تزامنا مع اقتحام منزل أمين سر حركة فتح في سلوان أحمد العباسي، وتسليم عائلته قرارا بتسليم نفسه إلى مركز تحقيق "عوز" الإسرائيلي.

مستوطنون يهاجمون مركز 'الصمود والتحدي' في تل الرميدة

هاجم مستوطنو 'رامات يشاي' المقامة في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، الليلة، مركز 'الصمود والتحدي' التابع لتجمع 'شباب ضد الاستيطان' في المنطقة.

وكانت مجموعة من المستوطنين المتطرفين والمسلحين هاجموا بحماية جنود الاحتلال مركز الصمود والتحدي محاولين تحطيم السياج الذي يحيط به والدخول اليه.

كما وجه المستوطنون الشتائم لنشطاء المركز الذين توافدوا فور هجوم المستوطنين لحمايته ووثقوا الاعتداء بكاميراتهم.

 

*آراء

حماس ... والتطبيع/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

على ما يبدو أن فيروس "كورونا" قد فتح طريقًا أخرى لِحركة حماس، لِتنسيق تطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي، وعلى نحو كأنها تريد احتكار هذا التطبيع، بِحكم إنها اعتقلت شابًا في غزة قالت أنه يتواصل مع اسرائيلين لأغراض تطبيعية!!

وفي إطار التطبيع الحمساوي، تبعث حماس بعدد من الأطباء من قطاع غزة إلى المشافي الإسرائيلية، كي يتدربوا ! على سبل مواجهة "الكورونا" في الوقت الذي تحتاج فيه إسرائيل إلى من يعينها في ذلك، ولولا طواقم الأطباء والممرضين والممرضات الفلسطينيين العرب داخل الخط الأخضر، لكان حال إسرائيل مع "الكورونا" حال العجز والبؤس والتردي، وهذا باعتراف الصحافة الاسرائيلية.

ثم أليس لافتًا للنظر أن تذهب حماس إلى "تعاون" مع إسرائيل لمواجهة "الكورونا" بينما لا تقدم على أية خطوة في هذا الاطار، مع السلطة الوطنية، وإجراءات حكومتها التي تفوقت على الإجراءات الإسرائيلية، وبِصورة لم تعد قابلة للتشكيك، ومع ذلك لا تنتظر السلطة الوطنية تعاونًا من حركة حماس، وهي تتصدى لمسؤولياتها تجاه أهلنا في قطاع غزة، ولا تستثتيهم في كل شيء من إجراءات ومساعدات، ولهم من وزارة الصحة قافلة ستحمل اليوم مستلزمات طبية، ورئيس الحكومة د. اشتية أعلن أنه تقرر صرف مساعدات مالية ل 116 الف اسرة فقيرة، من بينها 81 الف أسرة في قطاع غزة، واكدت الأنباء أن البنوك في غزة بدأت منذ صباح أمس، بِصرف هذه المساعدات، وحماس لا تتحدث عن ذلك حتى كخبر في وسائلها الاعلامية !!!   

منذ اللحظة الأولى التي أعلنت فيه "الكورونا" كوباء خطير يهدد الحياة بكل تفاصيلها ومستوياتها، سبقت فلسطين العالم بإعلان الرئيس أبو مازن حالة الطوارئ، للتصدي لهذا الوباء، غير أن حماس ومنذ تلك اللحظة، أعلنت أنها ليست جزءًا من هذه الحالة، لتؤكد حقيقتها الانفصالية التي يبو انها تكتمل فقط بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما بات يتضح يومًا بعد يوم!!

ما الذي تفعله حماس بتاريخها وهي لا تسجل فيه غير وقائع الانفصال والانقسام، بل والقطيعة مع الوطن والوطنية.!! ونقول ما الذي تفعله بِتاريخها، لأن الوطنية الفلسطينية، وبهذا الشأن تحديدًا، ما زالت لاترى حماس عدوا، ولا تريد تاليًا غير طرح هذا السؤال، الذي لربما حين تنتبه اليه حركة حماس، تعيد النظر فيما ترتكب وتفعل، برغم أن إعادة النظر ليس من عادة حماس حتى الأن، لكن هذا السؤال سيظل بالنسبة لنا، سؤال الطرق على جدران ذلك الخزان، لعل وعسى، والوطنية الفلسطينية لا تغلق بابا لمن يتلمس سبل الرشد الوطني.