بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الأربعاء ١١-٣-٢٠٢٠

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف السفير دبور للاطمئنان على أبناء شعبنا في لبنان

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، للاطمئنان على أبناء شعبنا، جراء تسجيل حالات إصابة بفيروس "كورونا" في لبنان.

ووجه سيادته، السفير دبور، بتسخير كافة الامكانات لضمان سلامة أبناء شعبنا وخدمتهم، كما اطمأن الرئيس على أوضاع الشعب اللبناني الشقيق، في ظل هذه الأزمة، متمنيا السلامة للجميع.

 

*فلسطينيات

"الخارجية": تصريحات القيادات الإسرائيلية دعوات رسمية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

 

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، من خطورة تفشي العنصرية والفاشية وثقافة الكراهية وانكار وجود الآخر في المجتمع الاسرائيلي، وبشكل خاص في أوساط الاحزاب الإسرائيلية.

 

وقالت الخارجية في بيان صحفي، إن هذا الأمر ينعكس يوميا في عديد المواقف والتصريحات التي تصدر عن مسؤولين في تلك الاحزاب، ويتم ترجمته من خلال الارهاب اليهودي المتصاعد الذي تمارسه ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين في طول البلاد وعرضها.

 

وأشارت إلى اقدام وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس على وصف اعضاء القائمة المشتركة بـ"ارهابيين يلبسون بُدلا"، وكذلك التصريحات العنصرية لاورلي ليفي ضد العرب والقائمة المشتركة، معتبرة ذلك ترجمة مباشرة لهذه الثقافة العنصرية الفاشية، التي باتت تسيطر على مفاصل دولة الاحتلال ومراكز صنع القرار فيها.

 

وقالت إن حرب المستوطنين المتصاعدة واعتداءاتهم الاستفزازية الدموية على المواطنين الفلسطينيين في منطقة جنوب وجنوب غرب وشرق نابلس، ومحاولاتهم اثناء الهجوم على ترمسعيا وبورين والخضر، وعربداتهم وسط الخليل ومحاولاتهم اختطاف اطفال، ما هي الا ترجمات عملية وشكل دموي ارهابي من اشكال استفحال العنصرية والحقد في مؤسسات دولة الاحتلال واذرعها المختلفة، كنتاج طبيعي لحملات التحريض ضد العرب الفلسطينيين التي يقودها نتنياهو وعديد المؤسسات والمدارس الدينية المتطرفة التي يصدر عنها غالبا فتاوى لا تقتصر على نشر ثقافة البغضاء والكراهية، إنما تبيح قتل الفلسطينيين.

 

وادانت الخارجية العبارات العنصرية والفاشية الإسرائيلية وجميع ترجماتها اليومية ضد المواطنين الفلسطينيين، كما أدانت ارهاب الدولة المنظم وارهاب المستوطنين المتواصل ضد شعبنا وارضه وممتلكاته ومقدساته، واعتبرتها تهديدا جديا وخطيرا للامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتقويضا ممنهجا لفرص تحقيق السلام على اساس حل الدولتين، كما تعتبرها دعوات رسمية علنية لتهجير وطرد المواطنين الفلسطينيين من ارضهم بشتى الاشكال والاساليب.

 

وتساءلت: "ماذا ينتظر المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على السلام وحقوق الانسان كي تتدخل لوقف هذا التفشي الخطير للعنصرية والكراهية الإسرائيلية؟"، ألم يدرك العالم بعد مخاطر نتائج وتداعيات ارهاب المستوطنين المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين العزّل؟ خاصة أن المسؤولين الإسرائيليين يتفاخرون بتبنيهم لهذه الثقافة الظلامية الإقصائية القائمة على تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان ونفي وجود الشعب الفلسطيني وانكار حقوقه.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات: عمليات التوسع والاستيطان تبدأ بشق الطرق

اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن موافقة وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، على شق طريق خاص بالفلسطينيين في مناطق القدس الشرقية المحتلة والمعرفة "إسرائيليًا" باسم E 1، أنها بداية لتنفيذ خطة الضم والابرتهايد، وتأتي لعزل القدس عن باقى المدن الفلسطينية .

 

وقال عريقات، في بيان له اليوم الأربعاء، إن الحكومات الإسرائيلية وعندما تبدأ بتوسيع الاستيطان الاستعماري أو بناء استيطان جديد تبدأ العملية بالطرق، التي تكرس الابرتهايد وهناك الكثير من الطرق في الضفة التي أصبحت محرمة على الفلسطينيين .

 

وكانت المصادر الإعلامية الإسرائيلية قد نشرت مخططا لمنطقة القدس الشرقية المحتلة، يظهر الطريق الذي سيتم شقه لربط قرية "الزعيم" الفلسطينية القريبة من مستوطنة "معاليه أدوميم"، بالقرى على الجانب الآخر من المنطقة "عناتا- حزما- الرام".

 

وسمي هذا المشروع باسم "طريق السيادة"، الذي سيكون مخصصًا للفلسطينيين، بهدف استمرارية الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المنطقة، من خلال عدم السماح للمركبات الفلسطينية بالمرور من مستوطنة "معاليه أدوميم" والمستوطنات الأخرى.

 

وسيسمح هذا المشروع بربط الطريق بين القدس و"معاليه أدوميم" ضمن مخطط هدفه عزل الأحياء الفلسطينية عن المدينة لتطبيق السيادة الإسرائيلية .

 

 

*اسرائيليات

محكمة القدس ترفض تأجيل محاكمة نتنياهو

 

رفضت محكمة القدس طلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تأجيل محاكمته، وقرّرت أن تبدأ في السابع عشر كما هي.

 

وكان فريق الدفاع عن نتنياهو قدم طلبًا لتأجيل المحاكمة لمدة 45 يومًا بحجة أنهم لم يتلقوا مواد التحقيق كافّةً.

 

*عربي دولي

باكستان تتعهد بتقديم 50 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين

 

قال وزير باكستان الفدرالي للعلوم والتكنولوجيا فؤاد شودري، إن وزارته ستقدم منحا دراسية لـ50 طالبًا فلسطينيًا للدراسة في الجامعات الباكستانية.

 

وأكد شودري لدى استقباله سفير دولة فلسطين أحمد ربعي، أن باكستان لن تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني ومستعدة لتطوير التعاون الثنائي بالشكل الذي يخدم مصالح البلدين.

 

وشرح ربعي آخر التطورات السياسية في فلسطين، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وحرص دولة فلسطين على تطويرها في عدة مجالات.

 

كما زار ربعي مقر غرفة تجارة وصناعة روالبندي وعقد اجتماعا مع رئيسها صبور مالك ومجموعة من أعضائها وعدد كبير من التجار ورجال الأعمال الباكستانيين.

 

وقدم مالك عرضا موجزا عن تاريخها الممتد منذ عام 1955، موضحا أنها من أقدم الغرف التجارية.

 

من جانبه، أكد السفير ربعي أن الحكومة الفلسطينية الحالية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، تعمل جاهدة على تنفيذ خطة اقتصادية جديدة وطموحة تعتمد على العناقيد الاقتصادية بشكل ينسجم مع طبيعة النشاطات الاقتصادية في كل محافظة، مع وضع خطط للانفكاك الاقتصادي التدريجي عن الاحتلال الإسرائيلي بزيادة الانتاج المحلي، وتوفير بدائل محلية لما يتم استيراده من إسرائيل، بالإضافة للعمل على توفير بدائل من الدول الشقيقة والصديقة بجودة وأسعار منافستين.

 

وأوضح أن هناك حاجة لعقد مزيد من اللقاءات وتنظيم زيارات متبادلة لوفود على المستوى الرسمي وعلى مستوى الغرف التجارية والصناعية والزراعية والمهتمين من التجار والمستثمرين؛ لتعميق النقاش بهدف خلق فرص استثمارية وتطوير التبادل التجاري. وأشار ربعي إلى أنّ هناك الكثير من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين قد يرغبون بالاستثمار في باكستان، خاصة بعد التسهيلات الجديدة بخصوص الفيزا والاقامة لجواز السفر الفلسطيني وسياسة الحكومة الباكستانية بإعفاء المستثمرين الأجانب من الضرائب والجمارك لعشر سنوات.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

العميد توفيق عبدالله والحاج مصطفى شعيتلي يرعيان مصالحة بين آل شميسي وآل شاهين في المعشوق

 

برعاية حركة "فتح" ممثَّلةً بقائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية العميد توفيق عبدالله، ورجل الخير والمصالحة الحاج مصطفى شعيتلي تمَّت مصالحة بين عائلتي شميسي وشاهين بعد حادث السير الأليم الذي أودى بحياة المرحوم يوسف شميسي "أبو محمود"، اليوم الأربعاء ١١-٣-٢٠٢٠.

 

  وجرت المصالحة بين العائلتين بحضور قيادة حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في منطقة صور وقيادة من الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من علماء الدين الأفاضل والفعاليات والشخصيات، وذلك في منزل المرحوم في تجمّع المعشوق للاجئين الفلسطينيين في منطقة صور جنوبي لبنان.

 بدايةً تحدّث الشيخ عبدالصمد عن التصالح والتسامح والعفو عند المقدرة بين المسلمين، مشيدًا بعائلتي شميسي وشاهين الكريمتين اللتين اعتبرتا أنَّ المصاب واحد، وأنَّ ما ألمّ بعائلة شاهين كذلك ألمّ بعائلة شميسي، وتوجّه بالتحية إلى أفراد عائلة المرحوم يوسف شميسي الذين اعتبروا أن المصاب الذي أصابهم كان بمشيئة الله وقضائه وقدره.

كلمة عائلة المرحوم ألقاها أبو خالد شميسي، فقال: "نشكر العميد عبدالله والحاج شعيتلي والمشايخ الأفاضل والحضور الكريم الذين وقفوا إلى جانب العائلة في مصابهم، فهُم وعائلة شاهين عائلة واحدة تربطهما العلاقات الأخوية والوطنية، ويربطنا المصير المشترك وننتمي لقضية فلسطين التي نناضل معًا من أجل تحرير أرضها وتحقيق أهدافنا بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وفي كلمته قال رجل الخير والمصالحة الحاج مصطفى شعيتلي: "أتقدم بالشكر والتقدير إلى عائلتي شميسي وشاهين المناضلتين على هذه الروح الطيبة والأواصر الأخوية المتينة التي تدل على طيبة وأصالة العائلتين وجميع العائلات الفلسطينية المناضلة". 

 

وأكّد أنّه كان وما زال مع الحلول الإصلاحية التي تخدم أهلنا الفلسطينيين واللبنانيين، ومعاهدًا على مواصلة العمل على الإصلاح بين الجميع. 

 

 وتوجّه شعيتلي بالشكر الجزيل للعميد توفيق عبدالله صاحب الأيدي البيضاء الذي يعمل دائمًا على إصلاح ذات البين بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وحتى بين أبناء الشعب اللبناني الشقيق، وتوجّه بالشكر لكلِّ الإخوة الكرام الذين ساهموا بهذه المصالحة بين العائلتين الكريمتين.

 

 وبعدها كانت كلمة راعي المصالحة العميد توفيق عبدالله ممّا جاء فيها: "كنّا نأمل أن نجتمع بغير هذه المناسبة الأليمة لكن ما قدر الله فعل، ولله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار. 

 

منذُ البداية كنّا متابعين للحادث الأليم الذي أدى لوفاة المرحوم "أبو محمود شميسي"، واتصلنا بالعائلتين الكريمتين حيثُ أنّنا نعتبر أن جميع العائلات عائلة واحدة في السراء والضراء، ونعتبر أنّنا في أرض الجنوب بين أهلنا وناسنا حتى عودتنا إلى بلادنا الغالية فلسطين".

وأضاف: "اسمحوا لي أن أتقدّم بالشكر الجزيل إلى عائلة المرحوم يوسف شميسي أبو محمود التي عفت، والعفو عند المقدرة هو من شيم العرب والمسلمين. إنّنا في حركة "فتح" ومنظمة التحرير نؤكّد أنّنا سنقوم بالواجب بالوقوف إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني. فنحنُ نحمل همَّين، همّ تحرير أرضنا من الاحتلال الصهيوني، وهم حماية أهلنا والحفاظ عليهم حتى التحرير والعودة، وسنتابع موضوع المرحوم أبو محمود شميسي مع الحاج مصطفى شعيتلي، لتعيش عائلته عيشة كريمة بانتظار عودتنا إلى بلادنا فلسطين".

وقال العميد عبدالله: "سنبقى حريصين على علاقات المحبّة الأخوية بين أبناء شعبنا الفلسطيني ومع إخواننا أبناء الشعب اللبناني الشقيق في جنوب لبنان، وسنحافظ على أمن وأمان واستقرار المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية".

 وشكر العميد توفيق عبدالله العائلتين الكريمتين، وخصَّ أفراد عائلة شميسي بالشكر على حكمتهم وتغليبهم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، ونوّه بالتاريخ النضالي المشرّف للعائلات الفلسطينية اللاجئة في لبنان مؤكّدًا أنَّها كانت وما زالت تؤمن بالعفو والصفح والتسامح عند المصائب. 

وشدَّد على أنَّ المصاب الذي ألمَّ بعائلة شميسي هو مصاب الشعب الفلسطيني كله، وأضاف: "إنَّنا في حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية سنبقى حريصين على أهلنا وسنقف إلى جانبهم حتى العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وشكرَ العميد عبدالله كلَّ الأيادي البيضاء التي ساهمت بهذه المصالحة بين العائلتَين الكريمتَين وفي مقدّمتهم الحاج رجل الخير والإصلاح الحاج مصطفى شعيتلي.

 

*آراء

عينٌ على الكورونا وعينٌ على الاقتصاد| بقلم: باسم برهوم

 

خلال إطلاعه الرئيس محمود عبّاس على ما تقوم به الحكومة في مواجهة الكورونا، عرض رئيس الوزراء د.محمد اشتية بعض الإشارات لما قد يصيب الاقتصاد الفلسطيني من ضرر بسب هذا الفيروس اللئيم.

 

اقتصادنا، سيتعرض لانتكاسة كبيرة، إن استمر الكورونا لعدة أشهر، وهو أمر متوقع كما أشار رئيس الوزراء. فكل مصادر الدخل للخزينة العامة تأتي من الرسوم والضرائب، وهذه ستنخفض بشكل كبير، لذلك، وبالرغم من الأولوية لمواجهة الكورونا، فإنَّ العين الأخرى للحكومة بالضرورة أن تتركز على الاقتصاد والحلول الممكنة.

 

 صحيح أنَّ الحلول لن تكون بسيطة لثلاثة أسباب رئيسة، الأول ارتباطنا بالاقتصاد الإسرائيلي. وهذا الأخير بدوره سيتأثر كثيرًا بحكم استمرار أزمة الكورونا وما قد يصاحبها من إغلاق مؤسسات وشركات ومصانع، وركود في حركة التجارة. أما السبب الثاني، فهو الركود المتوقع في الاقتصاد العالمي بسبب الكورونا وغيرها، فالتوقعات تشير إلى أنَّ الاقتصاد الدولي سيخسر ما يقارب 2 ترليون ونصف الترليون دولار، وأن النمو الاقتصادي سينخفض إلى 2 ونصف بالمئة، وبهذا المعنى فإنَّ هذا الاقتصاد سيدخل بحالة ركود قد تكون أكبر وأعمق من تلك التي أصابت العالم عام 2008. والسبب الثالث يتعلق بإمكانية تعطل عجلة الإنتاج الوطنية، إذا ما تطور واقع الكورونا أكثر ولمدة أطول.

 

 إنَّ التحدي الاقتصادي، وفي ظل المؤشرات سابقة الذكر، لا يقل خطورة من تحدي الكورونا، صحيح أنَّ حياة البشر هي الأهم ولها الأولوية القصوى إلا أن أي تدهور في الاقتصاد ستكون له آثار سلبية على المدى الطويل.

 

 البعض يقول، وبسبب ضعف اقتصادنا، وبالمقارنة مع الاقتصاديات الكبرى، أنه ليس هناك ما نخسره وبالتالي دعونا نركز على الكورونا فقط. هذا الكلام قد يكون فيه بعض المنطق، ولكن بعد أن نخرج من أزمة الكورونا سنجد أنفسنا أمام أزمة اقتصادية معيشية، لذلك هناك حاجة للعمل على الجهتين معًا.

 

 اعتقد أنَّ الحكومة مدركة لهذه المشكلة، لذلك هي لجأت إلى القطاع الخاص ليقف معها ومع باقي قطاعات الشعب لمواجهة فيروس الكورونا، لأنَّ مثل هذا التضامن هو مهم للجميع، كما هو مهم لكل الشعب الفلسطيني. القطاع الخاص إن لم يقف بقوة وسخاء فإنّه سيكون أكبر المتضررين إن طال أمد الكورونا وانتشر أكثر.

 

إنَّ المخرَج لكلتا الأزمتين، الكورونا والاقتصاد هو بالتضامن والتكافل والتكامل بين القطاعين العام والخاص وكل مكونات الشعب الفلسطيني، فأيّ خلل في هذه المعادلة ستكون عواقبه وخيمة. ما يعرف عن الشعب الفلسطيني أنه شعب متضامن متكافل في الأوقات الصعبة.

وهو نجح في كل الاختبارات السابقة، ويجب أن ينجح في هذه التجربة والمعركة الصعبة.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان