عقدت سفارة فلسطين لدى بولندا، محاضرة في جامعة "سيفيتاس" بالعاصمة وارسو حول مخاطر "صفقة ترمب"، بحضور سفراء عرب وأجانب وخبراء وإعلاميين وطلبة من جامعات بولندية مختلفة، وأبناء جاليتنا الفلسطينية.
وقال السفير محمود خليفة، إن المؤسسة الفلسطينية تبذل جهدا على مختلف المستويات، لتوضيح المخاطر الكبيرة للأفكار الاسرائيلية- الأميركية القديمة الحديثة.
وأضاف انه لا يمكن لعاقل أن يقبل "صفقة القرن" أو يدعمها، لأنها تصادر دور المنظومة الدولية، وتفتقر لأسس الحل، وتضع المنطقة على فوهة بركان يسعى لتفجيره الطرفان الإسرائيلي والأميركي.
من ناحيته، أشار نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات الدولية السفير عمر عوض الله، إلى أن الصفقة تنتهك القرارات والمواثيق الدولية، ولا يمكن اعتبارها أساسا لأي حل.
وعرض مجموعة من النقاط الهامة التي اعتبرها جرائم بحق القانون والاتفاقيات الدولية، ومنها القدس، واللاجئون، والموارد الطبيعية، والحدود التي أفرغت حل الدولتين من مضمونه، إلى جانب فرض السطو والقرصنة فيما يتعلق بتشريع المستعمرات، والأغوار، وغيرها.
وأضاف ان الإدارة الأميركية من خلال خطتها ألغت الأسس التي تعتبر أساسا للتفاوض على الحل النهائي، وقدمت شكلا ممسوخا للحل لا يمكن القبول به.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها