أطلع سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، باتريك دوريل مستشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الرد على "صفقة القرن"، والتي تنتهك أبسط القواعد والمبادئ الدولية.
وقدم الهرفي خلال اللقاء الذي عقد بقصر الاليزيه في العاصمة باريس، اليوم الثلاثاء، عرضاً لآخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية في فلسطين، وخاصة الخطوات الإسرائيلية التصعيدية وما قابلها من جهود فلسطينية على الساحتين العربية والدولية، والتفاف الشعب الفلسطيني بكل فئاته حول القيادة الفلسطينية رفضاً لهذه الخطة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأثنى الهرفي على الموقف الفرنسي المبدئي بالتمسك بالمرجعيات الدولية، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي، وخاصة القرارات 242 و338 و465 و2334، والتمسك بحل قائم على وجود دولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، باعتباره الحل الوحيد الذي يؤسس لسلام عادل ودائم بحصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية بعاصمتها القدس.
بدوره، أكد دوريل موقف فرنسا الثابت في التمسك بالمرجعيات الضامنة لحل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن باريس ترى أن أي حل آخر غير قائم على هذه المرجعيات هو حل لن يكتب له النجاح.
وجدد دوريل تأكيده على موقف فرنسا الداعم لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المنشودة، واستمرار الدعم الفرنسي للاقتصاد الفلسطيني لمساعدته على النهوض وتلبية احتياجات المواطنين الفلسطينيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها