بحضور أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور، استقبل قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" العميد توفيق عبدالله، اليوم الجمعة ٧-٢-٢٠٢٠، في مخيَّم الرشيدية، وفدًا من علماء جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية يتقدَّمه فضيلة الشيخ أبو خالد شقير، حيثُ قدّموا واجب العزاء بوفاة نجله المرحوم محمد توفيق عبدالله.

وخلال الزيارة، تحدث فضيلة الشيخ أبو خالد شقير عن آخر التطورات التي تتعلق بقضيتنا الفلسطينية، وقال: "نؤكّد رفضنا رفضًا قاطعًا لصفقة القرن التي أطلقها مقامر الإدارة الأمريكية ورئيسها المعتوه دونالد ترامب المسماة صفقة القرن، التي من شأنها إذا ما مرّت أن تنهي الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".

ووجّه التحية إلى الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الذي يتصدّى لجميع المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وقال: "إنَّ حركة "فتح" منذُ انطلاقتها هي حركة مقاومة ومجاهدة مناضلة استطاعت أن تعيد توجيه البوصلة إلى فلسطين". 

وأضاف: "سنبقى إلى جانبكم وإلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني في التصدي لجميع المؤامرات التي تستهدف فلسطين وشعبها". 

وشدَّد أبو شقير على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات التي تعترض المشروع الوطني الفلسطيني، وطالب بتنظيم حملة توعوية ينفذها خطباء المساجد ضدَّ "صفقة القرن".

من جهته، ثمّن أمين سر حركة" فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض للوفد هذه الزيارة وهذا الموقف، وقال إنَّ المؤامرة تحاك ضدَّ فلسطين وشعبها منذُ العام (1917) لكنَّ شعبنا الفلسطيني تصدى للمؤامرات كافّةً وما زال. 

وأكَّد أنَّ حركة "فتح" كما كانت بالأمس ما زالت تتصدى وتفشل كلّ المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية. 

وأضاف فيّاض: "نحنُ لا نملك الطائرات والدبابات، ولكنّنا نمتلك الإرادة القوية بحقِّ شعبنا في الحياة، وسنُفشِل مشروع ترامب ونهزمه، هذه ليست صفقة إنما مؤامرة لإقامة الدولة اليهودية ونحن سنسقط هذا المشروع بإرادة شعبنا المتمسّك بحقه ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

بدوره، شكر العميد توفيق عبد الله وفد جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية على هذه الزيارة مثمّنًا دور الجمعية ومشاركتها في جميع المناسبات الوطنية الفلسطينية ولا سيما المناهضة لصفقة القرن، وأكّد أنَّ "حركة "فتح" ستبقى يدها ممدودة للجميع من أجل إسقاط هذه الصفقة وكل الصفقات المشبوهة".

كما أكّد حرص حركة "فتح" على الوحدة الوطنية الفلسطينية وأن هدفها هو استكمال الوحدة الوطنية التي بها نستطيع إفشال جميع المؤامرات، وأضاف: "كما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات إنَّ وحدتنا الوطنية الفلسطينية هي سلاحنا الأقوى لهزيمة العدو الصهيوني وإسقاط المؤامرات والصفقات المشبوهة التي تستهدف قضيتنا الوطنية". 

وتابع العميد عبدالله: "إنَّنا في حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية نلتفُّ حول الرئيس الثابت على الثوابت القائد محمود عبّاس "أبو مازن" الذي قال بالأمس لن نتنازل عن حقوقنا قيد أنملة".

#إعلام_حركة_فتح_لبنان