نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني - "فتح"، قيادة منطقة صيدا ومكتب المرأة الحركي ندوةً سياسيّةً رفضًا واستنكارًا لـ"صفقة القرن"، وتمسُّكًا بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، ودعمًا للمواقف المشرّفة للسيّد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، اليوم الخميس ٦-٢-٢٠٢٠، في قاعة مركز الأمل للمسنين في مخيّم عين الحلوة.
وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وروح الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمّار"، والاستماع للنشيد الوطني الفلسطيني ونشيد حركة "فتح"، تحدّث أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وبإسهاب عن تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور عام ١٩١٧ الذي ينص على قيام كيان صهيوني على أرضنا الفلسطينية، مرورًا بكل القضايا السياسية والمخاطر والمؤامرات التي مرت بها قضيتنا وصولاً لإعلان ترامب عن "صفقة القرن" المرفوضة فلسطينيًّا على الصعيدين الشعبي والرسمي.
وقال شبايطة: "هذه الصفقة وُلِدَت ميتة ويجب دفنها، وهي أتت تكملةً للوعد المشؤوم بلفور، ولتدمير القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وتدمير الحلم الفلسطيني، بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ودعا شبايطة للوحدة الوطنية قائلاً: "نحنُ نعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني، وكذلك على الوحدة الفلسطينية – الفلسطينية، والعربية – العربية، وهذا ما أكّده الرئيس "أبو مازن" خلال انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب مؤخّرًا في القاهرة".
وختم شبايطة: "نحنُ مستمرون بالمقاومة الشعبية التي شرّعتها كل الشرائع والقوانين الدولية".
وفي ختام الندوة أجاب شبايطة على جميع الأسئلة المهمة والحسّاسة المتعلقة بقضيتنا التي طرحت من قِبَل المشاركين، وكانت الإجابات شفافة وصريحة وشافية.
الجدير ذكره أنَّ هذه الندوة هي حلقة من سلسلة ندوات ومحاضرات عقدت وستعقد، بناءً لتعليمات قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية وتوجيهات الإقليم.
وشاركت في الندوة عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي آمال شهابي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشُّعبة، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام، وأعضاء المكتب الحركي للمرأة وكوادره في منطقة صيدا وشُعبها التنظيميّة.
تصوير: ناصر عيسى
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها