بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 03-02-2020
*رئاسة
الرئيس: لن نتراجع عن مواقفنا حتى يتراجع الأميركان والإسرائيليون عن مشروعهم
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس: "سنوقف التنسيق الأمني، ولن نتراجع عن مواقفنا حتى يتراجع الاميركان والاسرائيليون عن مشروعهم (صفقة القرن)، ولن نقبل ان تفرض أميركا شرعيتها وتلغي كل المرجعيات الدولية".
وأضاف سيادته لدى ترؤسه جلسة بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، في رام الله اليوم الإثنين: "إما ان نأخذ حقوقنا كاملة حسب قرارات الشرعية الدولية، أو على إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها كاملة كقوة احتلال".
وجدد الرئيس تأكيده على رفض أن تكون أميركا وسيطا في عملية السلام وحدها، وقال: "منذ اوسلو عام 1993 ولغاية الآن لم تعطنا أميركا أي نقطة ايجابية".
وأضاف سيادته: "لسنا عدميين ولن نتراجع إلا إذا تراجعوا وقبلوا بالمفاوضات على أساس الشرعية الدولية".
وقال سيادته: "سنواصل تحركنا على كافة الصعد لمواجهة "صفقة القرن، وسنقدم رؤيتنا إلى مجلس الامن، وسنجدد رفضنا لهذه الصفقة، لأنها تنتقص من الحقوق الفلسطينية، وتتنكر لكل الاتفاقات وقرارات الشرعية الدولية".
ورد الرئيس على كل من يعتقد بأن "صفقة القرن" تشكل فرصة، قائلا: "ليس هناك ايجابية في صفقة القرن، لا يمكن لانسان ان يقبل هذا المشروع لشعب تعداده 13 مليونا، ولا يوجد فيها فرصة حقيقية، متسائلا: أي فرصة هذه التي تعطينا 11% من أرضنا!".
دعا سيادته الحكومة الى الاستمرار في العمل بمنتهى الاهتمام وبنفس الوتيرة لتقديم الخدمات لابناء شعبنا، خاصة في مجال الصحة والتعليم.
وأشاد الرئيس بموقف العرب من "صفقة القرن"، وقال: "العرب وقفوا معنا وقفة رجل واحد، وأخذوا قرارا بالاجماع على مشروع القرار الذي قدمناه، ولم يحصل عليه اي تعديل واعتمد كما هو".
*فلسطينيات
الخارجية: ترمب وفريقه ارتكبوا خطأ تاريخيا ليس بحق شعبنا وحقوقه بل بحق بلدهم ودوره دوليا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفريقه سيكتشفون أنهم ارتكبوا خطأ تاريخيا جسيما ليس بحق شعبنا الفلسطيني وحقوقة فحسب، بل بحق بلدهم وحجمها ودورها على مستوى الشرق الأوسط والعالم، وكذلك بحق دولة الاحتلال بتوريطها في المضي قدما نحو ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الأعزل، وإغراقها في نظام فصل عنصري بغيض، لن تقبله أية دولة تحترم نفسها في العالم، وسيُحاكم عليه قادتها أمام الجنائية الدولية.
وأوضحت في بيان صحفي، أن التصريحات والمواقف التي أدلى بها كوشنير وغرينبلات وفريدمان بُعيد الإعلان عن الفصل الأخير من "صفقة القرن" تعكس عمق الأزمة التي بدأت تواجهها إدارة الرئيس ترمب كنتيجة مباشرة لمقاربتها غير القانونية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وصفقتها غير الواقعية لحله.
وتابعت: "عدد واسع من المسؤولين والمحللين والكتاب والمفكرين وأصحاب الرأي من الإسرائيليين عبروا عن عمق الأزمة التي يواجهها نتنياهو بسبب الصفقة الأميركية، خاصة في مجال عدم واقعيتها، وإجحافها بالحق الفلسطيني، وفرص إقامة دولة فلسطينية حقيقية قابلة للحياة، وفقاً للطرح الذي تبناه ترمب ونتنياهو، ولسان حال الفريق الأميركي الذي طبخ الصفقة مع نتنياهو وفي مقدمتهم كوشنير يفصح بوضوح عن رؤيته الظلامية للصراع، بل أقدم على توجيه جملة من الاتهامات للجانب الفلسطيني وقيادته بسب رفضه للصفقة وشروط الاستسلام التي طرحها في واشنطن، وفي مقدمتها إتهامه للجانب الفلسطيني بإضاعة الفرص".
وجددت الوزارة الـتأكيد أن الصفقة لا تُقدم أية فرصة للسلام، بل تطلب من شعبنا التخلي عن حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وأن رفضها المطلق والعلني هو الحد الأدنى لشروط مواجهتها وإسقاطها.
وتابعت: "اليوم لم تَعد مشكلة كوشنير وفريقه في الرفض الفلسطيني فقط، بل تتمثل في الإجماع الدولي الحاصل على رفضها، بدءاً من الرفض العربي الجماعي والرفض الاسلامي الجماعي أيضاً، ورفض الغالبية العظمى من دول العالم للصفقة وفي مقدمتها الدول الكبرى والدائمة العضوية في مجلس الأمن، التي لم ترَ فيها أية فرصة للنجاح لعدم مقدرتها ملامسة واقع وحقيقة الصراع، وإنها مجرد محاولات لتعزيز الفرص الانتخابية لكل من ترمب ونتنياهو، ولا تمت بصلة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها ومرجعيات السلام الدولية، وحسب الكثير من المحللين الإسرائيليين لا تقدم في الجوهر حلولاً عملية لمشاكل إسرائيل الإستراتيجية المستعصية"
*مواقف فتحاوية
"فتح" ترد على كوشنير: "صفقة القرن" تنفيذ حرفي لنظام "الأبارتهايد" ولن نقبلها
قال عضو المجلس الثوري، المتحدث بإسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أسامة القواسمي إن شعبنا الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس والأمة العربية ومعظم دول العالم قالوا كلمتهم برفض "صفقة القرن"، لأنها تنفيذ حرفي لنظام "الأبارتهايد" العنصري.
وعقّب القواسمي على التصريحات المتتالية لصهر ترمب ومستشاره كوشنير حول الصفقة، بقوله: "إنها عبارة عن خطة الضم والتوسع، وكلمة الدولة ما هي إلا خدعة لا تنطلي على طفل فلسطيني، ولا يمكن مناقشتها".
وشدد على أن ما قدمه ترمب هو صناعة صهيونية إسرائيلية يمينية متطرفة، وهي ليست خطة سلام مطلقا، وإنما خطة استسلام، لا يمكن لطفل فلسطيني ولا عربي ولا حر أن يقبل مناقشتها، مؤكدا أن الخطة الفلسطينية تتمثل بحل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 67، والالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها.
وأشار القواسمي إلى أن شعبنا وقيادته رفضوا الصفقة لأنها تعطي القدس الشرقية للاحتلال، وتضم الأغوار، وتبقي السيادة والأمن بيد إسرائيل على الضفة وغزة، وتشرعن الاستيطان وتبقيه تحت السيادة الإسرائيلية، وتُقطع أوصال الضفة الغربية وتحولها لكانتونات ومعازل، وتلغي حق العودة تماما، وتمنع الفلسطينيين من استخدام مواردهم الطبيعية، ومن ثم تأتي الخدعة بإطلاق إسم دولة على هذه الكانتونات بعد الامتثال لشروط إسرائيل بالإعتراف بيهودية الدولة، وغيرها من الشروط المرفوضة تماما.
*مواقف "م.ت.ف"
عريقات: كوشنير يحاول تشويه مواقف القيادة وتصريحاته تتنافى مع ما تقوم به الإدارة الأميركية
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: "إن تصريحات مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب جاريد كوشنر، تتنافى مع حقيقة ما تقوم به الإدارة الأميركية وحكومة ودولة الاحتلال، ويحاول تشويه مواقف القيادة الفلسطينية المدعومة من جميع أبناء شعبنا والمؤسسات والمنظمات الدولية الرافضة لإملاءات هذه الادارة".
وأضاف عريقات في بيان صحفي: "أن كوشنير وأمثاله، ممن يريدون فرض الإملاءات، يعتقدون أنهم يستطيعون فرض ابرتهايد نتنياهو على الشعب الفلسطيني للأبد، مؤكدا وجوب إنهاء الاحتلال وحل الدولتين على حدود عام 1967، وغير ذلك إلى فشل".
وكان كوشنير خرج عن اللباقة والدبلوماسية في تصريحاته الصحفية متهما الفلسطينيين بانهم رفضوا الكثير، مما قدمه ترمب لهم، وفي النهاية على الفلسطينيين أن يقوموا بشيء عقلاني، واصفا خطة ترمب بأنها قدمت للفلسطينيين ضعف مساحة أراضيهم، كما تتضمن خطة اقتصادية بقيمة 50 مليار دولار، وتعطيهم عاصمة في القدس.
وهاجم كوشنير، عريقات زاعما أنه "لم يصل الى اي اتفاق، وفشل فى عقد صفقات السلام"، كما هاجم تصريحات عريقات التي قال خلالها إن "خريطة ترمب لا تقدم أي جديد".
وأوضح عريقات أن عقد الاتفاقات والصفقات ليس هو النجاح، بل تحقيق السلام واستعادة حقوق شعبنا هي أولويات المفاوض الفلسطيني، وسنسعى إلى تحقيق الدولة الفلسطينية بدعم من كل المؤمنين بعدالة قضيتنا، مسلحين بالقانون والشرعية الدولية .
*عربي ودولي
البطريرك الراعي: "صفقة القرن" صفعة لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن
وصف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، خطة السلام الأميركية التي أعلنها الرئيس ترمب، بـ"صفعة" للقضية الفلسطينية ولقرارات منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتخذة تباعا منذ سنة 1948.
وقال البطريرك الراعي في قداس: "إن أمين عام الأمم المتحدة أكد تمسك الأمانة العامة بقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية بشأن الدولتين، ومساندتها للفلسطينيين في حل الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والاتفاق المتبادل، لإقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن وطمأنينة، معبراً عن أمله في أن تبادر الأسرة الدولية إلى هذا الإقرار منعا لنزاع جديد يزيد من الدمار وسفك الدماء، محذراً أن لبنان لن يسلم من نتائجه كالعادة.
العاهل الأردني يؤكد ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين
جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، التأكيد على موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد العاهل الأردني، لدى لقائه اليوم الاحد، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، على أهمية الدور الأوروبي بهذا الخصوص.
وأكد أهمية التنسيق والتشاور بين الأردن والاتحاد الأوروبي إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
*اسرائيليات
إصابات بالغاز وإغلاق متاجر خلال المواجهات المتواصلة وسط الخليل
أصابت قوات الاحتلال الاسرائيلي العشرات بحالات اختناق جراء اغراقها منطقة المركز التجاري لمدينة الخليل "باب الزاوية" بالغاز السام وقنابل الصوت في مواجهات رشق خلالها عشرات الشبان جنود الاحتلال الاسرائيلي بالحجارة، بينما اطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز نحو المتظاهرين.
جنود الاحتلال أجبروا أصحاب عدد من المتاجر على اغلاقها، فيما أغلق آخرون متاجرهم جراء كثافة الغاز السام، وذلك في منطقة "باب الزاوية" وشارعي واد التفاح القديم والجديد، وشارع بئر السبع، حتى محطة المركبات المركزية.
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تُنظِّم محاضرةً ضدَّ صفقة القرن في عين الحلوة
نظَّمت حركة "فتح" - قيادة منطقة صيدا - شُعبة عين الحلوة محاضرةً تنظيميةً ضدَّ صفقة القرن في قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش في مخيّم عين الحلوة اليوم الأحد ٢-٢-٢٠٢٠.
وتقدَّم الحضور أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وعضو قيادة الإقليم أمين سر المكاتب الحركية أكرم بكّار، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر اتحاد المهندسين الفلسطينيين المهندس منعم عوض، وكان في استقبالهم أمين سر شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشعبة، حيثُ غصّت القاعة بكوادر وأعضاء المكتب الطلابي الحركي لشعبة عين الحلوة.
وبعد مقدمة موجزة وترحيب بالحضور من أمين سر المنطقة، تحدث أمين سر الإقليم عن مخاطر وتداعيات صفقة القرن المرفوضة جملةً وتفصيلاً، ووضع الحاضرين بمجمل القضايا السياسية والمخاطر والمؤامرات التي تمر بها القضية الفلسطينية، وسبل مواجهتا مُشيدًا بموقف حركة "فتح" التي أسقطت كل هذه المؤامرات بصمود قياتها التاريخية المتمثّلة بالرئيس ابو مازن.
وأكّد فيّاض مواجهة هذه الصفقة بتنظيم الصف الفلسطيني والتمسُّك بالوحدة الوطنية، والتي كرسها الرئيس أبو مازن بدعوته كل الفصائل الفلسطينية للاجتماع في رام الله بما فيها "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي.
وختم فياض كلمته قائلاً: "سنبقى متمسّكين بثوابتنا الوطنية وبمشروعنا الوطني الفلسطيني وعلى رأسه إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي ختام المحاضرة ردّ فيّاض على جميع الأسئلة التي وجّهت إليه من قبل أعضاء المكتب الطلابي الحركي للشُّعبة.
*آراء
كلمة الفصل التي توحّد العرب حولها| بقلم: باسم برهوم
كلمة الرئيس محمود عبّاس، أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، كانت قاطعة في الموقف والتفاصيل، والكلمة الفاصلة، والتي وحّدت الدول العربية، عندما قال لن نقبل بصفقة القرن بأي شكل أو مرجعية أو واحدة من مرجعيات المفاوضات أي مفاوضات.
هذا الموقف القاطع جعل البيان الختامي بهذا الوضوح برفض الصفقة، فلا مجال للعب على الكلمات بهدف أن توضع الصفقة على الطاولة، الرئيس قال لن نقبل بهذه الصفقة كمرجعية، فأغلق الملف أقله في الموقف العربي الرسمي الجماعي، ودون أي تحفّظ من أي دولة.
النظر لخطاب الرئيس يجب أن يتم بما تضمنه من موقف وعرضه التاريخي، الذي يجيب لماذا هذا الموقف، فالمقصود ألّا يغيب عن العرب جوهر المشروع الصهيوني والذي هو مشروع أنجلو-أميركي استعماري ولا يزال كذلك. المتصيّدون بالماء العكر لبعض المفردات والتوضيحات، التي تهدف إلى إرسال رسائل للمجتمع الدولي بأنَّ الموقف الفلسطيني ليس عدميًّا أو أنّنا نهوى خسارة الفرص، فإنَّ هؤلاء المتصيّدين ومهما سيقول الرئيس أو يأخذ موقفًا فإنّهم يمارسون هواية الصيد التي لا مهمة لهم سوى زرع الشك وعدم الثقة بالذات.
أنا شخصيًّا لم اتوقع موقفًا عربيًّا رسميًّا بهذا الوضوح، كنت أتوقع موقفًا عامًا يؤكد على الحقوق الفلسطينية وعلى القانون الدولي والشرعية الدولية والمبادرة العربية، إنّما أن يأتي الموقف بهذا الوضوح فهذا يعتبر إنجازًا للموقف الفلسطيني الصلب. أسباب هذا الموقف معروفة، منها أنَّ العرب مجتمعون لا يمكن أن يتخذوا موقفًا خارج الشرعية العربية والدولية التاريخية، بالإضافة إلى الواقع الموضوعي في المنطقة وما تشهده من صراعات حادة والخوف من أن يلتف طرف إقليمي ليستغل الثغرة في الموقف العربي ويخطف القضية الفلسطينية لمصلحة مشروعه.
وبغض النظر فإنَّ الموقف العربي أعطى الشعب الفلسطيني الأمل، كما أعطى الشعوب العربية الأمل بإمكانية إحياء التضامن العربي حول القضية المركزية. واتفق هنا مع ما كتبه الزميل عريب الرنتاوي بأن الفرصة قد تولد من الكارثة بمعنى أن يولد من جديد التضامن العربي واستنهاض الجماهير العربية حول قضيتهم المركزية بدل الصراعات والفتن التي تعيشها الأمة من رحم الصفقة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها