قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن إعلان سلطات الاحتلال عن إقامة 7 محميات طبيعية، وتوسعة 12 أخريات في المناطق المصنفة "ج" بالضفة الغربية "يشكل تصعيدا خطيرا، وتكريسا للمفاهيم والممارسات الاستيطانية التي تقوم عليها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة".

وأضافت عشراوي في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذا المشروع الاستيطاني المنوي إقامته تحت ذريعة وغطاء "محميات طبيعية" يهدف إلى ضم الضفة الغربية وعزل القدس عن محيطها، ومنع إقامة دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا وقابلة للحياة.

وأكدت أن هذا السلوك الاستعماري للمستوطن نفتالي بينيت وحكومة نتنياهو المتطرفة، يأتي في سياق الدعاية الرخيصة للانتخابات الإسرائيلية المقبلة، التي تجري دائما بين القوى المتطرفة والمعادية للسلام على حساب حقوق وحياة ومقدرات شعبنا.

وتابعت عشراوي، "التصاعد الاستيطاني في الضفة الغربية يؤكد نهج دولة الاحتلال القائم على تحدي القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتعزيز وجود المستوطنين المتطرفين، وفرض "إسرائيل الكبرى" على فلسطين التاريخية".

وأكدت أن الاحتلال هو السبب الرئيسي لتدمير البيئة في فلسطين، وادعاء إقامة وتوسعة "محميات طبيعية" أو معسكرات تدريب وغيرها يأتي في سياق نهجه القائم على سرقة الأرض والموارد والمقدرات.

وشددت على ضرورة تبني المجتمع الدولي نظام عقوبات وخطوات فاعلة، لمحاسبة ومساءلة إسرائيل وردعها، عن طريق إنزال العقوبات عليها، وإخضاعها للقانون الدولي.