بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، الذي يحلُّ في السابع من كانون الثاني في كلّ عام، أمَّ مقبرةَ الشهداء في مخيَّم الجليل – بعلبك وفدٌ من فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية وحشدٌ غفيرٌ من الأهالي والفعاليات والأشبال والزهرات والمكتب الحركي للكشّافة، اليوم الثلاثاء 7-1-2020.
وبعد وضع إكليلٍ من الورد على النّصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، ألقى خالد عثمان كلمةً بِاسم فصائل المقاومة واللجان الشعبية، ممَّا جاء فيها: "نضعُ أكاليل الورد عند مقامهم وقاماتهم العالية لنتذكَّرهم، فهم الذين تذكّرونا في حياتهم فمنحونا الكرامة بشهادتهم. ونحنُ هنا عند شهدائنا الأبرار في يوم الشهيد الفلسطيني لنبارك عطاءاتهم.. بينما نحنُ من نتبارَك بهم وبما قدَّموه وفعلوه، فهُم الذين لولاهم لما كنّا مستمرين في نهجنا نحو بوصلتنا الأبدية وهي القدس الشريف".
وأضاف: "نُحْيي يوم الشهيد وقافلة الشهداء في تزايد مستمر، وبخاصة بعد العدوان الأخير على أهلنا في قطاع غزّة. فلو بحثنا في بيوتنا لوجدنا في كل عائلة شهيدًا أو أسيرًا أو جريحًا..هذا هو قدرنا وخيارنا، ولهذا شعبنا هو شعب الجبّارين، كما قال القائد المؤسّس أبو عمار وعلى خطاه مشى ويمشي كل شعبنا وفي مقدّمتهم قيادتنا ورئيسنا محمود عبّاس "أبو مازن" الذي يخوض اليوم معركةً لامثيل لها في مجلس الأمن، وهنا مربط الفرس، لا سيّما أنَّ الولايات المتحدة الأميركية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي تستخدم الـ(فيتو) ضدَّ المشروع الفلسطيني لإنهاء الاحتلال".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان