التقى وفد المكتب الإداري في اتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة صيدا برئاسة أبو محمود عباس، بممثلي اللجان الشعبية في منطقة صيدا يتقدمهم أمين سرها د.عبد الرحمن أبو صلاح، يوم أمس الخميس ١٢-١٢-٢٠١٩، في مقرِّ اللجان الشعبية في مخيّم عين الحلوة.
وتناول اللقاء تداعيات الأحداث الراهنة التي طالت مختلف مناحي ومقومات الحياة في لبنان، بما في ذلك مفاصل العمل الاقتصادي، والصحي، والاجتماعي، وانعكاساتها المؤلمة على حياة الناس واستقرارهم الاجتماعي، وعلى حياة ومعيشة شعبنا الفلسطيني الذي يعاني بالأساس الأمرين، والخشية من أن يطول أمد الحراك الشعبي اللبناني الراهن.
من ناحية أخرى، توقف الحضور حيال مسؤوليات مختلف الجهات تجاه اللاجئين الفلسطينيين، إن كان على مستوى "الأونروا"، أو القيادة الفلسطينية في لبنان، وفي الوطن، ومؤسسات المجتمع المدني، ومنها بشكل خاص ذات المكانة والباع في القدرات، ورجال الأعمال الفلسطينيين، وأصحاب المؤسسات التجاريّة، وصولاً حتى المؤجّرين، والباعة، وأصحاب الأيادي البيضاء.
وتخلّل اللقاء عرضًا لمجموعة تحركات باشرت بتنفيذها القيادة الفلسطينية في لبنان واللجان الشعبية وبعض القوى والمؤسسات الفاعلة، ومطالبة "الأونروا" بتقديم إغاثة "عينيّة وماليّة" عاجلة لأهل المخيّمات، وكان قد جرى في هذا السياق تقديم مذكرات، وتنفيذ اعتصامات.
ووجه اللقاء مناشدةً ونداءً لأصحاب الأيادي البيضاء في المخيّمات بضرورة مد يد العون وبشكل عاجل لأهلنا، وتمنى على مؤجري المحال، والبيوت، ومقدمي القروض من يونيسيف، ومؤسسات المجتمع تلمدني، والأفراد، وخلافهم من الباعة والتجار توخي التكافل فيما بيننا والمعاملة الحسنة والطيبة، وتجنب رفع الأسعار ما أمكن، والمسامحة عند الاقتدار، كالعهد بهم كما في زمن المطبات، والمصاعب الظرفيّة والطارئة.
كما ثمن الحاضرون دور سفارة دولة فلسطين وسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور والقيادة السياسيّة واللجان الشعبية ونشطاء فلسطينيين كُثُر منذُ بداية الأزمة وعدم ادخارهم جهدًا بمطالبة "الأونروا" وكل الجهات المانحة بتحمل مسؤولياتها، والاستجابة الفورية لجميع الطلبات التي قُدّمت وبأسرع وقت، مع ازدياد الوضع الاقتصادي صعوبة يومًا بعد يوم بالنسبة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها