نظَّمت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلّي اعتصامًا جماهيريًّا أمام عيادة وكالة "الأونروا" في مخيّم البرج الشمالي لمطالبة الوكالة بتحمُّل مسؤولياتها تجاه شعبنا في لبنان الذي تضاعفت معاناته من جرّاء الأوضاع المتأزمة في لبنان.
وبعد ترحيبٍ من عريف الاعتصام ياسين موسى الذي طالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتقديم مساعدات لشعبنا الفلسطيني في لبنان، كانت كلمة للفصائل والقوى الوطنية ألقاها أمين سر حركة "فتح" في مخيَّم البرج الشمالي أحمد خضر، قال فيها: "للمرة السبعين يتم التمديد لوكالة "الأونروا" التي تُعنَى بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ولكن هذه المرة كانت لها خاصية استثنائية، لأنَّ الوكالة كانت تتعرّض لمحاولات إلغاء من خلال وقف الولايات المتحدة الأمريكية مساهمتها في ميزانية "الأونروا" وهي المساهمة الأكبر التي تقدمها الولايات المتحدة قبل وصول ترامب إلى سدة الرئاسة، وضغطها على الدول الأخرى من أجل وقف مساهمتها لهذه الوكالة ولتخفيف مصادر التمويل، ممَّا جعل "الأونروا" عاجزةً عن تقديم ما هو مطلوب منها".
وأضاف: "نوجِّه تحية شكر وتقدير للرئيس محمود عبّاس الذي كان له دورٌ محوريٌّ في إقناع هذه الدول بالوقوف إلى جانب شعبنا ودعمه ومساعدته، وأيضًا كلّ التحية للقيادة الفلسطينية التي أدّت دورًا كبيرًا من خلال الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم".
وطالب خضر "الأونروا" بتقديم مساعدات فورية للشعب الفلسطيني وتفعيل حالة الطوارئ مذكّرًا بالهدف الرئيس للوكالة وهو خدمة وإغاثة شعبنا اللاجئ.
وأردف: "علينا جميعًا أن نعمل من أجل تخفيف المعاناة عن شعبنا، فقبل هذه الأزمة في لبنان كان معدل البطالة مرتفعًا جدًّا، فكيف الآن؟ بالتأكيد ازدادت أكثر وأكثر، لذا يجب على الجميع تحمُّل مسؤولياتهم من دون استثناء".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها