أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه أكثر رئيس صداقة لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، وأنه خلافا عن أسلافه "يفي بوعوده" أمام اليهود.
وأشاد ترامب، في كلمة ألقاها ليلة أمس السبت، أمام آلاف المشاركين في مؤتمر "المجلس الإسرائيلي الأميركي"،(IAC) في مدينة هوليوود بولاية فلوريدا، بقراراته المثيرة للجدل المتعلقة بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب، علاوة على الاعتراف بسيادة الدولة العبرية على الجولان السوري المحتمل، قائلا: إنه أصبح أول رئيس أميركي انتقل من الأقوال إلى الأفعال في هذه المسائل، كما نقلت "روسيا اليوم".
وحمل ترمب في كلمته بعض "اليهود العظماء" في الولايات المتحدة المسؤولية عن "عدم حب إسرائيل بما يكفي" (في تصريح أعاد إلى الأذهان اتهامه السابق لليهود الذين يصوتون لصالح الديمقراطيين بالخيانة)، مضيفا: "علينا جعل الناس في بلادنا يحبون إسرائيل أكثر".
وأعرب عن قناعته التامة بدعم الناخبين اليهود له في انتخابات الرئاسة العام المقبل، موضحا أنهم، حتى لو لم يكن بعضهم من أشد مؤيديه، فإنهم سيصوتون له بغية حماية ثروتهم.
وقال: "عليكم التصويت لصالحي، وليس لديكم أي خيار آخر"، مذكّرا بخطة أحد أبرز المنافسين الديمقراطيين للترشح في الانخابات المقبلة، السيناتورة إليزابيث وارن، لفرض ضريبة الثروة في الولايات المتحدة، وحذر من أن فوز الديمقراطيين سيفقد اليهود مشاريعهم "خلال 15 دقيقة".
كما شن ترامب في كلمته هجوما جديدا على المشرعة الديمقراطية المسلمة من أصول صومالية في مجلس النواب إلهان عمر، منددا بدعمها للحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل BDS.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها