أكَّدت عقيلة الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، سهى عرفات، أنّها ستنتخب الرئيس محمود عبّاس وستدعمه في الانتخابات القادمة، مشيرةً إلى أنَّ الرئيس عبّاس مرشَّح لكلِّ الشعب الفلسطيني.
وقالت عرفات، لفضائية (النجاح)، مساء الاثنين: "عائلة أبو عمّار كلّها ستدعم أبو مازن رفيق درب ياسر عرفات، ومن الشخصيات القيادية الصامدة والثابتة أمام كل التحديات"، مُشدّدةً على أنّه وقف في وجه الإدارة الأمريكية رغم الحصار الذي فرضته على شعبنا.
وأضافت: "أبو مازن آخر عمالقة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية، ونأمل أن يطيل الله عمره ويقود هذه المسيرة للتحرير وحلم الدولة الفلسطينية وحلم أبو عمار".
وعن آخر التطورات في قضية تسميم الرئيس أبو عمّار، طالبت عقيلة الشهيد عرفات من لجنة التحقيق، التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي أن تكشف للشعب الفلسطيني من أدخل السم للرئيس أبو عمار.
وتابعت: "لا أريد أن أتَّهم أحدًا، فهناك لجنة تحقيق لديها الجواب، أمّا بالنسبة لي فأريدُ أن أُثبِت للعالم أنَّ أبا عمّار مات مقتولاً مسمومًا ولم أعرف من وضع له هذه المادة"، مُشدّدةً على ضرورة أن يعرف الشعب الفلسطيني قاتل عرفات.
ولفتت إلى أنَّ من وضع المادة السامة هو شخص متمكّن ومتمرّس، مردفةً: "أخبرني خبيرٌ أنَّ إبرة دبوس خفيفة جدًّا من المادة السامة التي وضعت لأبو عمار ممكن أن تقتل جبلاً"، منوهةً إلى أنّه لم يتم التواصل والاتصال معهم بخصوص قضية مقتل عرفات.
وعن الرئيس ياسر عرفات، قالت عقيلته: "إنَّ الكلمات تعجز عن الحديث عن القائد أبو عمّار، أب الشعب الفلسطيني كله، هو ساكن فينا وسكان في كل الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "الجميع يُحيي ذكرى استشهاد أبو عمّار داخل الوطن وفي الشتات وفي كلَّ العالم، هذه الذكرى المؤلمة لنا جميعًا"، مؤكّدةً أنَّ الأجيال الصاعدة من الأطفال يعرفون أبو عمّار من آبائهم وعائلاتهم.
وأشارت عرفات إلى أنَّ الرئيس الراحل أبو عمّار كان يحلم بأن تلتحق ابنته زهوة بأفضل الجامعات مضيفةً: "الآن تخرَّجت زهوة بتفوق لكن للأسف بدون والدها"، مستدركةً "لكنَّها فخورة بأن والدها ياسر عرفات، وإن شاء الله نكمل المسيرة من خلفه".
وإجابة على سؤال "هل ستزورون فلسطين؟"، ذكرت سهى عرفات أنَّ أمنيتها أن تزور فلسطين وبالأخص مدينة نابلس، مضيفةً: "أشتاق لنابلس وشوارعها لأنّني عشتُ طفولتي في مدينة جبل النار ومدارسها".
وتابعت: "أتمنّى أن تزور زهوة معي أرضنا في فلسطين، وأعرّفها على مدينة نابلس التي قضيت فيها طفولتي مع أشقائي، ونتمنّى أن نزور رام الله أيضًا ونقرأ الفاتحة على ضريح الشهيد ياسر عرفات".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها