أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أهمية إنجاح الانتخابات وإزالة كافة العقبات أمام إجرائها، لتجسد الديمقراطية الفلسطينية التي نحرص عليها وتشكل مدخلا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته قيادة الجبهة، اليوم الاثنين، في مقر الأمانة العامة بمدينة رام الله، لأمناء سر الأقاليم للمحافظات الشمالية.
وشدد أبو يوسف على ما جاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية من قبل سيادة الرئيس محمود عباس، وما ورد فيها من آليات حول إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وفق مواعيد محددة على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل، ووفق القانون الأساسي الفلسطيني.
وقال إن القضية الفلسطينية تمر بمراحل صعبة للغاية، خاصة في ظل إمعان حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والمدعومة من قبل إدارة ترمب في عدوانها على شعبنا الفلسطيني الأعزل، عبر سن القوانين والتشريعات المتنكرة لحقوق شعبنا، وعبر سياسة القتل العمد، وهدم البيوت، والتنكيل بالأسرى، وتغول الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، والاعتداءات المتكررة على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، خاصة الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، ما يتطلب تحركا دبلوماسيا مكثفا من أجل توفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا، وتصعيد المقاومة الشعبية.
وفي السياق التنظيمي، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة محمد السودي، ضرورة الارتقاء بالمستوى التنظيمي في مختلف الأقاليم خلال الفترة المقبلة بما يطور الأوضاع الجبهوية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها