إحياءً لذكرى استشهاد الرئيس الشهيد ياسر عرفات "أبو عمّار"، نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" قيادة منطقة بيروت – الشُّعبة الجنوبية، مسيرةً جماهيريّةً انطلقت من أمام جامع الفرقان في مخيَّم برج البراجنة باتجاه مقبرة شهداء المخيَّم، عقب صلاة عصر اليوم الأحد 10-11-2019 الموافق 13 ربيع الأول 1441 هجري.
وتقدَّمت المسيرةَ فرقةُ كشّافة المرشدات الفلسطينية وكشّافة نادي مجدو والجليل، وحمَلَة أعلام فلسطين ورايات حركة "فتح".
وشارك في المسيرة أمين سر حركة "فتح" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، ومسؤول رابطة أبناء بيروت على رأس وفد من الرابطة، وعضو الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة د.ناصر حيدر، وممثِّلو الفصائل والقوى والأحزاب الوطنيّة والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة بيروت العميد أبو علي يوسف، وقائد القوة الأمنية المشتركة في مخيَّم برج البراجنة العقيد بلال السرواني وأعضاء القوّة الأمنية، وقادة الوحدات العسكرية الفتحاوية في مخيَّم برج  البراجنة، وأمين سر الشُّعبة الجنوبية وأعضاء الشُّعبة والأطر التنظيمية الفتحاوية كافّةً، ومختار محلّة برج البراجنة نبيل عبد العزيز الحركة، ومشايخ ورجال دين وأئمة مساجد، وممثِّلو اللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية العاملة في المخيّم، وأهالي مخيّم برج البراجنة.
وعند مقبرة الشهداء ألقى د.ناصر حيدر كلمة القوى الوطنية اللبنانية، طالب فيها الفصائل الفلسطينية بالعمل الجاد على تحقيق الوحدة الوطنية، لأنَّها أصبحت حاجة مُلِحّة في ظلِّ هذه الظّروف الصّعبة التي تمرُّ بها القضية الفلسطينية والمنطقة العربيّة.
ووصف د.حيدر الحراك الشعبي اللبناني بأنه "حراك صادق وأهدافه نبيلة"، وأمل على حكومة الإنقاذ المقبلة أن تكون حكومة إنقاذ للشعبَين اللّبناني والفلسطيني على حدٍّ سواء، وأن تعمل من أجل إعطاء الشّعب الفلسطيني حقوقه الإنسانيّة والمدنيّة التي تمكِّنه من العيش بكرامة في بلده الثاني لبنان إلى حين العودة إلى أرض الوطن.
وألقى العميد سمير أبو عفش كلمة حركة "فتح" بدأها مترحّمًا على الرئيس أبو عمّار ومُشيدًا بموقف السيد الرئيس محمود عبّاس (أبو مازن)، المتمسِّك بالثوابت الوطنية وفي مقدّمتها قضيتَا القدس واللاجئين.
واستذكر العميد أبو عفش بعض محطات الرئيس الشهيد أبو عمّار التاريخيّة السياسية والثّورية في بدايات الثورة عام ١٩٥٩ حيثُ كان يوزّع  مجلّة "فلسطيننا" (نداء الحياة) في لبنان بسيارة "فولكس فاغن"، والتي بدورها مهّدَتْ لانطلاقة الثّورة الفلسطينيّة الحديثة في ١-١-1965واصفًا إيّاه بـ"القائد الصبور في بناء الخلايا التنظيمية والعسكرية".
 كما استذكر المعارك التي خاضها الرئيس الرمز في عمّان وبيروت، وصمود المقاومة 88 يومًا دفاعًا عن بيروت ضدّ الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
ورأى أبو عفش أنَّ الانتخابات التشريعية الفلسطينية هي السبيل الأقصر لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق وحدة الأرض والشعب تحت مظلّة منظمة التحرير الفلسطينية الممثِّل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافّةً، مُعلنًا رسميًّا موقفَ حركة "فتح" في لبنان الوقوف إلى جانب السيد الرئيس محمود عبّاس وترشيحه رئيسًا للسلطة الوطنية الفلسطينية.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان