تقرير: محمد العمري
يستضيف استاد فيصل الحسيني بالرام شمال القدس المحتلة، مساء الثلاثاء، لقاء منتخبنا الوطني لكرة القدم وشقيقه السعودي، في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، وأمم آسيا الصين 2023.
لقاء قمة المجموعة الرابعة، سيكون قويا بين منتخبين يحتلان صدارة المجموعة وهو المنتخب السعودي برصيد 4 نقاط، والرابع بفارق الأهداف عن صاحب المركز الثاني، منتخبنا الوطني بـ3 نقاط، والفائز سيبتعد بصدارة المجموعة التي تضم أيضا منتخبات سنغافورة، وأوزباكستان، والمنتخب اليمني.
استاد فيصل الحسيني بالرام شمال العاصمة المحتلة، سيشهد بدءا من الساعة الرابعة مساء، قمة كروية ممتعة ستشاهدها من أرضية الملعب جماهير غفيرة من المتوقع أن تملأ الاستاد عن بكرة أبيه، إضافة إلى التغطية الاعلامية الكبيرة من مختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية.
9 مباريات رسمية وودية جمعت المنتخبين، وكانت الغلبة والأفضلية فيها للمنتخب السعودي الذي فاز في 6 مباريات دون أن يتلقى أي هزيمة، بينما لم ينجح منتخبنا في الفوز في أي منها، ونجح في الخروج بأفضل النتائج بثلاثة تعادلات، وآخر لقاء بينهما كان في التصفيات السابقة وانتهى بالتعادل السلبي، وأقيم في العاصمة الأردنية، عمان.
منتخبنا الوطني المتسلح بعاملي الأرض والجمهور، سيكون مطالبا بتحقيق الفوز ولا بديل عنه، للمحافظة على آماله وحظوظه في التأهل عن المجموعة كمتصدر، إضافة إلى الطموح بتعويض الهزيمة الغريبة وغير المتوقعة بهدف لهدفين مع سنغافورة في الجولة السابقة، كما أن الفوز اذا تحقق سيكون الأول على الأخضر السعودي في 10 مباريات خاضها منتخبنا.
وتحدث رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الاثنين، في مقر أكاديمية بلاتر، عن اهمية اللقاء باعتباره حدثا مهما للرياضة الفلسطينية، وتأكيدا لملعبنا البيتي الذي أقرته قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وقوانين الاتحاد الآسيوي.
ولفت إلى أنه سيكون حضور كبير يفوق كل الاحتمالات سيحضر إلى اللقاء وتشجيع لاعبي المنتخبين، مشيرا إلى أن هناك طلب كبير على البطاقات للدخول إلى الملعب تفوق سعته بأضعاف، ما يؤكد على قوة اللقاء.
منتخبنا الوطني وفي أولى مبارياته التي استضافها على أرضه، حقق فوزا مستحقا على منتخب أوزباكستان القوي والمرشح لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة، بهدفين نظيفين، في لقاء كان الأفضل والأجمل له.
استعدادات منتخبنا الوطني بقيادة المدير الفني الكابتن نور الدين ولد علي، كانت فقط من خلال اقامة معسكر داخلي منذ أكثر من أسبوع على إستاد فيصل الحسيني ببلدة الرام، دون أن يكون هناك أي لقاء ودي مع أي فريق، واقتصر على التدريبات الخفيفة.
ويغيب عن صفوف الوطني أبرز نجومه عدي الدباغ المحترف في صفوف نادي السالمية الكويتي بداعي الإصابة، ومحمد درويش لتراكم البطاقات بعد حصوله على بطاقتين في لقائي سنغافورة وأوزباكستان.
واستدعت ادارة المنتخب الوطني 25 لاعبا ممن يلعبون في دوري المحترفين الفلسطيني، إضافة الى عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج، وضمت القائمة:
رامي حمادة، وتوفيق علي، ونعيم أبو عكر في حراسة المرمى، وعبد اللطيف البهداري، وعبد الله جابر، ومحمد أبو ميالة، وياسر حمد (بور تغاليتي الاسباني)، وموسى فيراوي، ومصعب بطاط، ومحمد خليل، وأحمد قطميش في خط الدفاع.
كما ضمت القائمة في خط الوسط نظمي البدوي (سينسيناتي الأميركي)، ومحمد باسم، ومحمد يامين، ومحمود أبو وردة، وعدي خروب، واسلام البطران (الجزيرة الأردني)، وأحمد ماهر، وشادي شعبان، وهيثم خير الله، وتامر صيام (حسنية أكادير المغربي)، وفي خط الهجوم، محمود وادي (المصري البورسعيدي)، ومحمد بلح (صحم العُماني)، وخالد سالم، وصالح شحادة المنضم حديثا لصفوف منتخبنا والذي يحترف في صفوف نادي ثون السويسري الذي يلعب بالدوري الممتاز.
وأكد كابتن منتخبنا الوطني عبد اللطيف البهداري، أن منتخبنا سيدخل لقاء الغد بحثا عن تحقيق الفوز، وتصدر المجموعة الرابعة، رغم قوة المنتخب السعودي متصدر المجموعة حاليا، والقادم من فوز كبير قبل أيام على المتصدر السابق منتخب سنغافورة.
وأشار إلى ان منتخبنا الوطني يعتمد على تشكيلة مميزة من اللاعبين، رغم بعض الغيابات المؤثرة عن صفوفه، وأبرزهم النجم عدي الدباغ، ومحمود وادي للإصابة، إضافة إلى غياب اللاعب محمد درويش لتراكم البطاقات الصفراء خلال اللقاءين السابقين.
وتمنى البهداري من الجماهير الفلسطينية أن تزحف غدا إلى استاد فيصل الحسيني وتشجيع منتخبنا من البداية حتى النهاية، آملا أن يستطيع لاعبو منتخبنا من ادخال الفرحة وتحقيق الفوز.
وكانت بعثة المنتخب السعودي، وصلت إلى مدينة رام الله الأحد، وسط استقبال رسمي وشعبي مميز لها من الجماهير الفلسطينية، وخاض المنتخب السعودي أولى تدريباته على استاد فيصل الحسيني الذي سيستضيف اللقاء، كما سيخوض تدريبا آخر مساء هذا اليوم على نفس الملعب.
المنتخب السعودي يدخل اللقاء في أجواء جيدة، خاصة بعد تحقيقه الفوز وبسهولة في الجولة السابقة على منتخب سنغافورة بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي أقيم على أرضه، ليعتلي صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، علما أنه خرج من الجولة الأولى بتعادل مخيب وغير متوقع أمام منتخب اليمن بهدفين لمثلهما، في اللقاء الذي أقيم في العاصمة البحرينية، المنامة.
وكان الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للأخضر، قد وجه الدعوة لـ24 لاعبًا جميعهم يلعبون في الدوري السعودي الأول، دون وجود أي لاعب محترف في الخارج، للانضمام إلى منتخب السعودية من أجل هذا اللقاء، ولقاء سنغافورة يوم الخميس الماضي الذي انتهى لصالح الأخضر بثلاثية نظيفة.
وجاءت القائمة على النحو التالي: محمد العويس، وفواز القرني، وأمين بخاري، وعلي آل بليهي، وعبد الله مادو، وزياد الصحفي، وعلي لاجامي، وحسان تمبكتي، ومحمد البريك، وسعود عبدالحميد، وعبد الله الشامخ، وياسر الشهراني.
كما ضمت سلمان الفرج العائد من الإصابة والذي لم يشارك في اللقاء السابق، وعبد الله عطيف، وعبد العزيز البيشي، وعبد الرحمن الدوسري، وعبد الإله المالكي، وعبد الله الخيبري، ويحيى الشهري، وعبد الفتاح عسيري، وهتان باهبري، وفراس البريكان، وهارون كمارا، وعبد الله الحمدان، وأبرز الغائبين عن صفوفه نجم المنتخب ونادي الهلال السعودي سالم الدوسري، ولاعب الوسط محمد ابراهيم كنو، والحارس عبد الله المعيوف، وجميعهم يغيبون للإصابة خلال مشاركتهم مع نادي الهلال بالدوري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها