قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، خلال محادثات مغلقة في مقر حزبه، إنَّ قياديين في حزب الليكود يستعدون لسيناريو للإطاحة بزعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حال عدم فوز معسكر أحزاب اليمين والحريديين بـ61 عضوًا في الكنيست بعد انتخابات الكنيست، في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وبالتالي عدم تمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة.
وليس واضحًا ما إذا كانت أقوال ليبرمان حقيقية أم أنّها خدعة انتخابية وحسب. لكن ليبرمان، حسبما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت، يوم، الخميس، قال إنّه التقى في الأسابيع الأخيرة مع أعضاء كنيست ورؤساء بلديات وأعضاء في هيئات مركزية في الليكود، وأنّه "بتقديرهم أنّ ثلثي كتلة الليكود في الكنيست يصلّون ألّا يكون هناك 61 عضو كنيست، وستنشأ فرصة لتغيير مرشح الليكود لتشكيل الحكومة"، أي نتنياهو.
وأضاف ليبرمان: "يصعب تصديق مدى تعطش هؤلاء الأشخاص، الذين وقعوا على عريضة ولاء لنتنياهو قبل فترة قصيرة، للتخلُّص منه". وتابع أنّه في حال عدم فوز معسكر اليمين والحريديين بـ61 عضو كنيست، فإنّ هؤلاء القياديين في الليكود "لن يسمحوا بحل الكنيست والتوجه إلى انتخابات أخرى، ولذلك فإن الوضع الذي سينشأ يعتبر فرصة سانحة لتغيير نتنياهو".
وحسب ليبرمان، فإنَّ "القياديين في الليكود يدّعون أنّه سيكون بإمكان كتلة الليكود في الكنيست اتخاذ قرار بشأن المرشح لتشكيل الحكومة وحدهم من دون الحاجة إلى العودة إلى مؤسسات الليكود الأخرى. وحول رئيس دائم للحزب، سيضطرون في الليكود إلى إجراء انتخابات داخلية بعد تشكيل الحكومة المقبلة".
وعقب نتنياهو على أقوال ليبرمان قائلاً: "ليبرمان تعهَّد بدعم (رئيس حزب "كاحول لافان" بيني) غانتس. ومَن يصوِّت لليبرمان يكون قد صوَّت عمليًّا لحكومة بقيادة غانتس ويائير لبيد".
يُشار إلى أنَّ استطلاعات الرأي تتوقع حصول معسكر اليمين والحريديين، من دون ليبرمان، على 58 مقعدًا في الكنيست في أفضل الأحوال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها