انطلقت،  يوم الأربعاء، في العاصمة الإكوادورية كيتو، أعمال مؤتمر سفراء دولة فلسطين لدى أميركا اللاتينية، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومسؤولة أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا في وزارة العلاقات الخارجية الإكوادورية لورديس بوما.

وتم الإعلان عن انطلاق أعمال المؤتمر وسط كلمات من الجانبين حول العلاقات الثنائية الأخوية، واستعراض للدعم السياسي الأكوادوري للقضية والشعب الفلسطيني.

وشكر الوزير المالكي، السفيرة بوما والوفد المرافق على استضافة المؤتمر وعلى موقف الإكوادور الداعم للقضية الفلسطينية، فيما رحبت السفيرة بوما بالوزير المالكي وبالسفراء والحضور وأشادت بعقد المؤتمر في الإكوادور.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر العلاقات الفلسطينية مع دول أميركا اللاتينية وآليات تعزيزها، وبحث سبل حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية في ظل استهداف تقوده الإدارة الأميركية، من خلال الضغط والابتزاز الذي تمارسه على بعض الدول لثنيها عن دعم دولة فلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى وضع آليات لتعزيز آفاق التعاون الفلسطيني مع دول القارة.

ويشارك في المؤتمر سفراء دولة فلسطين لدى أميركا اللاتينية، ومساعدة وزير الخارجية والمغتربين لشؤون الأميركيتين والكاريبي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين، والصندوق القومي الفلسطيني.