استنكر مدير عام الصندوق القومي رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الوزير رمزي خوري، الممارسات العنصرية المستمرة التي تقوم بها مجموعات المستوطنين وخاصة "تدفيع الثمن" والتي كان آخرها كتابة شعارات عنصرية وتسيء إلى الديانة المسيحية على سيارة تعود إلى البطريركية اللاتينية في منطقة الجش، كما أدان خوري الاعتداء الذي حدث على المخيم الصيفي في بيت حنينا في القدس المحتلة، إلى جانب تهديد الاحتلال لهدم اكثر من 100 وحدة سكنية في سُوَر باهر.

وأشار إلى أن مثل هذه الإجراءات العنصرية، هي تصرفات ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني وما هي إلا استمرارية لسياسة الحكومة الاسرائيلية في سعيها إلى فرض القومية اليهودية والتي تسعى من خلالها دولة الاحتلال ومن خلال مستوطنيها وتسهيل عمل الاحتلال في فرض وجود الدولة اليهودية.

ودعا خوري المجتمع الدولي ودول العالم الاسلامي والمسيحي، إلى التدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس من الهجمات المستمرة التي تتعرض لها. من اقتحامات شبه يوميه للمسجد الأقصى وتنكيل بالمصلين، بالإضافة إلى ما باتت تتعرض له الكنائس والمسيحيين من اعتداءات لتفريغ القدس من سكانها الاصليين.