ثمَّة أسئلة كثيرة، وحقائق ملتهبة، وتهم قاسية، تدور هذه الأيام حول أميركا، دورها، أهليتها، رئيسها، إدارة هذا الرئيس، معاركها، الفشل والضجيج في مسيرتها الراهنة، وبلا شك فإنَّ الانتصار الفلسطيني الخارق في إفشال صفقة القرن وورشة البحرين على يد الشعب الفلسطيني وعلى رأسه قيادته الشرعية ممثلة بالرئيس أبو مازن، هو اليوم العصب الرئيس في هذه الأسئلة التي تدور في العالم، والتكهنات حول كثير من المصائر وأبرزها مصير هذه المنطقة.
القيادة الفلسطينية على رأس شعبها الفلسطيني دخلت المعركة بعناد تاريخي مسنود إلى قوة الحق، وقوة الوعي والمعرفة، وعمق التجربة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة حتى الآن، وعبقرية المعارك التي خضناها عبر المسيرة، مع الاحتلال الإسرائيلي بصفته العدو الرئيس، ومع كثيرين وجدوا أنفسهم في موقع العدو بدون تبصر، ولكنَّنا لم نخلط العدو الرئيس والأعداء الثانويين، هزَّتهم رهبة العدو، وأعمتهم مطامعهم الصغيرة، فأخطأوا في الاصطفاف، وذهبوا إلى الخطيئة بأقدامهم.
ولا شك أنَّ الانقسام الفلسطيني قبل أكثر من اثنتي عشرة سنة، الذي وقعت فيه "حماس" بتحريض من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، بعيون جاحظة، ولكن لا ترى، ومجموع أسراب التطبيع العربي المجاني الذين في أدبيّاتهم حرّموا زيارة القدس بتهمة الخوف من التطبيع وذهبوا سرًّا إلى التطبيع المجاني، لكنَّ الوعي الفلسطيني اليقيني بصفتهم أهل القضية وأدرى بشعابها، هذا الوعي شكل حالة النجاة الكبرى، وخلق القيامة الدائمة.
الآن يُطرح في أميركا، وفي الخلفيات السياسية في العالم السؤال الكبير: مَن خدع مَن؟ ترامب خدع أميركا؟ أم إدارة ترامب التي اختارها بتعمُّد لكي يكونوا أصفارًا أمامه هُم الذين خدعوه؟
لقد رأينا مشاهد مخجلة في تاريخ الدبلوماسية العالمية، بأنَّ سفيرًا لأميركا يتصرَّف بشكل شاذ في الانتماء إلى الاستيطان، ودعم المجموعات الإرهابية حسب القانون الإسرائيلي نفسه، بل رأيناه، في الأيام الأخيرة يحمل مطرقة ويقف إلى جانب نتنياهو وزوجته سارة يفتحون نفقًا في القدس!!!! أيُّ عار هذا؟!! وكيف سمح ترامب لنفسه أن ينحدر بنفسه وبأميركا إلى هذا المستوى الشائن؟؟ حتّى أنَّ السفير البريطاني في واشنطن وصفة بإيجاز عميق :أنتَ لا تستحق.. أنت لا تَصلُح، وبقية الصفعات سوف تتلاحق.
لن نتهاون في الدفاع عن انتصارنا، وتثبيته مثل علامة الله في الأرض، لن نقبل بعد اليوم لا من عربي ولا أعجمي هذه اللغة الهاربة التي يتحدَّثون بها، يخلطون من خلالها السم في الدسم، ولا التلهي بادعاء الحكمة البلهاء لقد صمدنا، وصبرنا وتقاسمنا مع بعضنا رغيف الخبز الحاف ولدينا المزيد من القدرة على الصبر، ولكن انتصارنا لن نسمح أن يمسَّهُ أحد لا من المتعيّشين على الخيانة ولا من الذاهبين إلى التطبيع المجاني.
ثمَّة أسئلة كثيرة، وحقائق ملتهبة، وتهم قاسية، تدور هذه الأيام حول أميركا، دورها، أهليتها، رئيسها، إدارة هذا الرئيس، معاركها، الفشل والضجيج في مسيرتها الراهنة، وبلا شك فإنَّ الانتصار الفلسطيني الخارق في إفشال صفقة القرن وورشة البحرين على يد الشعب الفلسطيني وعلى رأسه قيادته الشرعية ممثلة بالرئيس أبو مازن، هو اليوم العصب الرئيس في هذه الأسئلة التي تدور في العالم، والتكهنات حول كثير من المصائر وأبرزها مصير هذه المنطقة.
القيادة الفلسطينية على رأس شعبها الفلسطيني دخلت المعركة بعناد تاريخي مسنود إلى قوة الحق، وقوة الوعي والمعرفة، وعمق التجربة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة حتى الآن، وعبقرية المعارك التي خضناها عبر المسيرة، مع الاحتلال الإسرائيلي بصفته العدو الرئيس، ومع كثيرين وجدوا أنفسهم في موقع العدو بدون تبصر، ولكنَّنا لم نخلط العدو الرئيس والأعداء الثانويين، هزَّتهم رهبة العدو، وأعمتهم مطامعهم الصغيرة، فأخطأوا في الاصطفاف، وذهبوا إلى الخطيئة بأقدامهم.
ولا شك أنَّ الانقسام الفلسطيني قبل أكثر من اثنتي عشرة سنة، الذي وقعت فيه "حماس" بتحريض من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، بعيون جاحظة، ولكن لا ترى، ومجموع أسراب التطبيع العربي المجاني الذين في أدبيّاتهم حرّموا زيارة القدس بتهمة الخوف من التطبيع وذهبوا سرًّا إلى التطبيع المجاني، لكنَّ الوعي الفلسطيني اليقيني بصفتهم أهل القضية وأدرى بشعابها، هذا الوعي شكل حالة النجاة الكبرى، وخلق القيامة الدائمة.
الآن يُطرح في أميركا، وفي الخلفيات السياسية في العالم السؤال الكبير: مَن خدع مَن؟ ترامب خدع أميركا؟ أم إدارة ترامب التي اختارها بتعمُّد لكي يكونوا أصفارًا أمامه هُم الذين خدعوه؟
لقد رأينا مشاهد مخجلة في تاريخ الدبلوماسية العالمية، بأنَّ سفيرًا لأميركا يتصرَّف بشكل شاذ في الانتماء إلى الاستيطان، ودعم المجموعات الإرهابية حسب القانون الإسرائيلي نفسه، بل رأيناه، في الأيام الأخيرة يحمل مطرقة ويقف إلى جانب نتنياهو وزوجته سارة يفتحون نفقًا في القدس!!!! أيُّ عار هذا؟!! وكيف سمح ترامب لنفسه أن ينحدر بنفسه وبأميركا إلى هذا المستوى الشائن؟؟ حتّى أنَّ السفير البريطاني في واشنطن وصفة بإيجاز عميق :أنتَ لا تستحق.. أنت لا تَصلُح، وبقية الصفعات سوف تتلاحق.
لن نتهاون في الدفاع عن انتصارنا، وتثبيته مثل علامة الله في الأرض، لن نقبل بعد اليوم لا من عربي ولا أعجمي هذه اللغة الهاربة التي يتحدَّثون بها، يخلطون من خلالها السم في الدسم، ولا التلهي بادعاء الحكمة البلهاء لقد صمدنا، وصبرنا وتقاسمنا مع بعضنا رغيف الخبز الحاف ولدينا المزيد من القدرة على الصبر، ولكن انتصارنا لن نسمح أن يمسَّهُ أحد لا من المتعيّشين على الخيانة ولا من الذاهبين إلى التطبيع المجاني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها