استقبل الممثل الشخصي للرئيس بوتين ونائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بغدانوف بمقر وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو اليوم الخميس، اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين برئاسة رمزي خوري.
وضم وفد اللجنة كل من: المطران خرستوفرس مطران الروم الأرثوذكس، واعضاء اللجنة نبيل مشحور وجهاد خير، ورئيس بلدية بيت ساحور، ومدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، وبحضور سفير دولة فلسطين لدى روسيا الإتحادية عبد الحفيظ نوفل.
وأكد بغدانوف خلال اللقاء، عمق العلاقة الروسية الفلسطينية برئاسة الرئيسين فلاديمير بوتين ومحمود عباس، كما أكد الموقف الروسي الثابت من فلسطين والقضية الفلسطينية.
من جهته أكد د. خوري، عمق العلاقة الفلسطينية الروسية، ونقل تحيات السيد الرئيس محمود عباس للقيادة الروسية وللسيد بغدانوف شخصياً.
وشدد خوري خلال اللقاء على عدة ملفات رئيسية من بينها: أهمية اللقاءات التي شهدتها العاصمة الروسية مع نائب البطرك المطران هيراليون، وكذلك مع السيد ستيباشين رئيس الجمعية الإمبراطورية، وأهمية إستمرار التنسيق مع هذه المرجعيات. كما تم التأكيد على موقف الكنيسة الأرثوذكسية الداعمة للكنيسة الروسية في أزمة الكنيسة مع أوكرانيا.
واكد خوري، أهمية تضامن ودعم روسيا في تسوية موضوع باب الخليل لما يحمله من تداعيات على الوجود المسيحي الأرثوذكسي في القدس وما الذي يمكن عمله في هذا الملف الهام وتأثيراته المتوقعة على الوجود المسيحي في القدس.
واوضح خوري، الدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دعم وتطوير وتثبيت المسيحيين في الأراضي المقدسة، ودور روسيا والكنيسة الروسية في هذا الملف الهام، كما جرى عرض لمشاريع الإسكان التي تقوم بها اللجنة الرئاسية بدعم مباشر من الرئيس محمود عباس، بما يساهم في تثبيت المسيحيين في القدس والأراضي المقدسة.
بدوره أكد المطران خرستوفرس، أهمية هذه القضايا ودور الكنيسة في المرحلة القادمة بدعم وتثبيت المسيحيين في الشرق عموماً والأراضي المقدسة على وجه التحديد.
وفي نهاية اللقاء أكد بغدانوف، على عدد من القضايا الهامة من بينها الموقف الروسي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن (م.ت.ف) والشرعية الفلسطينية هي العنوان والبوابة في العلاقة الروسية الفلسطينية كانت وستبقى.
كما أكد بغدانوف عدم مشاركة الجانب الروسي في أية مؤتمرات أو إجتماعات لا تشارك فيها الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها