أقامت جمعية "أنصار فلسطين" التونسية، اليوم السبت، يومًا ثقافيًا مخصصًا للأطفال، إحياء للذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد، في مقر بلدية الكرم شمال العاصمة تونس، بمشاركة أعضاء من المجلس البلدي .

وتفاعل الأطفال مع ذكرى يوم الأرض، من خلال تأديتهم مسرحيات وعروض فنية، إضافة للوحات فنية عبروا خلالها عن فهم واضح لممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق أطفال فلسطين.

وفي السياق ذاته، زرعت منظمة "الشباب المناهض للإمبريالية والصهيونية" شتلة زيتون وسط حديقة كوليزيه صولة بمنطقة المنار الأول، تعبيرا عن تجذر وتلاحم شعب تونس مع شعبنا في نضاله العادل، بحضور مسؤولي المنظمة وحشد جماهيري واسع .

كما أحيا الفرع الجهوي للمحامين بمدينة القصرين التونسية ذكرى يوم الأرض، تحت إشراف رئيس الفرع الجهوي للمحامين، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع القصرين، ومعتصم أبو راس، وهادي دانيال من سفارة دولة فلسطين بتونس، وحشد كبير من أنصار قضيتنا العادلة .

وألقيت كلمات بهذه المناسبة، أكدت عمق الترابط الفلسطيني التونسي وشراكة الدم التي لن تنفصم عراها، كما ألقيت الأشعار الوطنية تخليدا للذكرى، فيما أدت فرقة الكوفية التابعة للاتحاد العام لطلبة فلسطين وصلات من الفلكلور الفلسطيني "الدبكة".

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل فرع بن عروس، أقام يوما ثقافيا احتفالا بالذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد، بحضور ثلة من مناضلي ومناضلات الاتحاد..

كما أحيا الاتحاد العام التونسي للشغل فرع مدينة سيدي بوزيد، ذكرى يوم الأرض بندوة فكرية علمية لعدد من الأساتذة والباحثين من تونس والجزائر وفلسطين، جددوا فيها وقوفهم ومساعدتهم لنضال شعبنا العادل ضد الاحتلال الإسرائيلي.

كما احتشد عدد كبير من أعضاء منظمات المجتمع المدني والأحزاب والجمعيات والنقابات التونسية، في وقفة تضامنا مع شعبنا الفلسطيني وإحياء لذكرى يوم الأرض، أمام المسرح البلدي وسط شارع بورقيبة.

ورفع المشاركون في الوقفة، العلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بممارسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا.