عقدت منظمة التعاون الإسلامي بالاشتراك مع البرلمان الأوروبي بمقره في بروكسل اليوم الخميس، ندوة حول "توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في القدس الشرقية".
وعكس الاجتماع، الذي حضره ممثلون عن دول، من بينهم أعضاء في البرلمان الأوروبي، وخبراء قانونيون، وصحفيون، ودبلوماسيون، ونشطاء، حسب بيان للمنظمة، روح التعاون ورغبة منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي في تعزيز الحوار والشراكة والتعاون وذلك تنفيذا للمسؤوليات الجماعية تجاه التحديات المشتركة بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقالت السفيرة عصمت جهان، الممثل الدائم للمنظمة لدى الاتحاد الأوروبي، في كلمتها الافتتاحية، إن القضية الفلسطينية قضية أساسية وحساسة بالنسبة للمنظمة. وتحدث في الجلسة الافتتاحية كذلك السفير عبد الرحيم الفرا من بعثة فلسطين في بروكسيل شدد خلالها على أهمية تنفيذ القرارات والاتفاقات ذات الصلة المتعلقة بحل الدولتين مع جميع انعكاساتها.
وألقى السفير علي قوطالي، مدير شؤون فلسطين والقدس، كلمة في الاجتماع، نيابة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أعرب فيها عن امتنان منظمة التعاون الإسلامي للبرلمان الأوروبي للمشاركة في تنظيم هذه الفعالية واستضافتها حيث أتاحت فرصة لإجراء حوار مفتوح وبناء حول المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية بوصفها عقبة رئيسية في طريق حل الدولتين.
وحثت منظمة التعاون الإسلامي، في بيانها، الاتحاد الأوروبي على الاضطلاع بدور فاعل في إطلاق عملية سلام برعاية متعددة الأطراف ومدها بالإلهام بحيث ترتكز على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وأشارت منظمة التعاون الإسلامي أيضا إلى أن اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين ودعم انضمامها إلى الأمم المتحدة عضوا كامل العضوية سوف يساعد في تحقيق الأهداف المنشودة سعيا للوصول إلى حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
شارك في هذه الفعالية كل من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، والممثل الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور رياض منصور، بوصفهما متحدثين رئيسيين، إضافة إلى متحدثين ومشاركين آخرين من البرلمان الأوروبي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها