أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن ما تمارسه حكومة نتنياهو ومستوطنوه في البلدة القديمة من الخليل، هو أعلى درجات الارهاب، والوجه الحقيقي لنظام الفصل العنصري الابارتهايد.

وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي في تصريح صحفي، إن الحركة تتصدى لإرهاب المستعمرين المستوطنين في قلب مدينة الخليل، وتحمي أهلها وسكانها المدنيين المسالمين، الذين يتعرضون لأبشع أشكال العدوان المستمر من قبل المستعمرين الارهابيين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا دول العالم إلى الخروج عن صمتها أمام هذا الارهاب الذي يتعرض له الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى في البلدة القديمة من الخليل، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أن يرسل وفدا للاطلاع عن قرب عما يجري في البلدة القديمة من انتهاكات فظيعة بحق الإنسانية جمعاء.