الزميلات والزملاء
تحيةً عطرة وبعد
نشكر لكم جميعاً التفافكم حول الاتحاد في معركة تحصيل الحقوق، ونقدر عالياً التزامكم بالاعتصامات التي حددها المجلس التنفيذي، ونعدكم بأننا لن نتنازل عن حقنا في السلسلة رغم الصعوبات التي نواجهها.
إننا وإن كنّا قد أعلنا بأن معركتنا النقابية الحاليّة هي للدفاع عن حقنا في السلسلة، ولكن هذا لا ينسينا حقنا في التوظيف الكامل وعدم القبول بالتعيينات التي بدأت هذه السنة على العقود القصيرة الأمد لما يمثل ذلك من ضرر على تقديم الخدمات وحرمان الشباب من الأمان الوظيفي وفرص العمل اللائقة.
إن حقنا بالمواءمة مع الدولة المضيفة من حيث العطل وساعات الدوام والأجر هي مطالب محقة، ويجب على الإدارة أخذها بعين الاعتبار والالتزام بها.
نطالب بشرحٍ كامل لآليات التوظيف والعمل على أن تتمتع بالشفافية والمصداقية الكاملة، واختيار الموظف الأكثر كفاءة لكي يستطيع تقديم الخدمة الملائمة.
إن حق الموظف في التقاعد المبكر مقدس ويجب على الادارة تأمين الأموال اللازمة لكي يستطيع الموظف الاستفادة مما ينص عليه القانون.
نشدد على ضرورة تعبئة الشواغر في كافة القطاعات وبعقودٍ ثابتة لأن غير ذلك يضاعف العبء على كاهل الموظفين ويؤدي لتراجع الخدمات المقدمة للاجئين.
كما ويهمنا أن نؤكد على ضرورة العودة للعمل بقانون التمديد ولجميع الموظفين. أما فيما يخص السلسلة فإن القانون ينص على أن تكون الدولة المضيفة هي المرجع المعتمد، ولذلك فإننا نطالب بحقنا بناءً على قانون السلسلة التي أقرته الدولة وهو حق غير قابل للنكران أو التراجع عنه مهما طال أمد المعركة النقابية.
لقد أبلغتنا الإدارة بأنها تراجع كل المعطيات وستعاود في القريب العاجل إطلاعنا على أخر المستجدات.
إن المجلس التنفيذي يرى أن نكمل بالتصعيد ألذي بدأناه وفق الخطة المقرة ودون اللجوء إلى المساس بالخدمات في الوقت الحالي، وبناءً عليه فقد وضعنا برنامج التحرك للأسبوع المقبل على الشكل التالي:
ستكون الاعتصامات ضمن مراكز العمل أخر ساعتين من الدوام، ونترك للمناطق حرية التنسيق والتحرك بما يتناسب مع خصوصيتها:
- مركز سبلين يوم الخميس 2019/1/31.
- الشمال يوم الاثنين 2019/2/4.
- صور يوم الثلاثاء 2019/2/5.
- منطقة صيدا والبقاع يوم الأربعاء 2019/2/6.
- بيروت ومكتب لبنان يوم الخميس 2019/2/7.
كما وتم الاتفاق على بدء الاعتصامات في الأسبوع الذي يليه أمام مكاتب الأونروا الرئيسة في كافة المناطق.
نحن على يقين من أن معركة تحصيل حقوقنا طويلة ولكن عزمنا وإرادتنا جميعاً أطول ولن تنكسر وسنصل إلى مرادنا بإذن الله.
نحن لسنا هواة تعطيل ولكن حقوقنا مقدسة، ونقول للجميع بأن إرادة البناء وإرساء القانون والعدل هو ما يقرر تحركاتنا ولن نتنازل عن أيٍ من حقوقنا.
مزيداً من الالتفاف حول الاتحاد لإحقاق الحق وفرض المكاسب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها