مكتب للطلب من ابو مازن بان يجد عملا لابنه ويدور هنا حوار يسأل فيه من الشخص الذي يمثل دور ابو مازن ويتنكر بصورة شبيه له حيث يسأل عما اذا كان لدى الرجل السائل عن عمل واسطة، فيجيبه بالنفي وعندها يشير الى قائمة على لوح امامه تضم ما يدفع لمن يعتقل في ويطلب منه ان يحدد ما ينطبق على ابنه ليتقاضاه مقابل اي فعل ضد الاسرائيليين
وينتهي الحوار التحريضي هذا بقيام ديختر المتنكر بالكشف عن نفسه والقول القصة انتهت يا ابو مازن
يذكر ان المسؤولين الاسرائيليين تسابقوا خلال الايام الماضية وضمن دعايتهم الانتخابية للتفاخر باعداد الفلسطينيين الذين تم قتلهم على ايديهم او بقرارات منهم لا سيما خلال الاعتداءات التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، وتقديم ذلك كرصيد لهم ضمن المنافسة الانتخابية التي جعلت الدم الفلسطينيي مادتها الرئيسة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها