بحثت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين اليوم الاثنين، مع سفير البرازيل ورئيس مكتبها التمثيلي برام الله فرانسيسكو ماورو، العلاقات الفلسطينية البرازيلية وسبل تعزيزها.

وتناول اللقاء مواقف البرازيل التاريخية المساندة للقضية الفلسطينية العادلة في المحافل الدولية كاعترافها بدولة فلسطين عام 2010 والتي كانت بداية للعديد من الاعترافات في أمريكا اللاتينية، وكذلك تصويتها لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو واشنطن الى سحب قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017.

ويأتي هذا اللقاء تمهيداً للزيارة التي سيقوم بها وفد ديني من الكنائس المحلية بفلسطين للقاء الكنائس والشخصيات الاعتبارية في دولة البرازيل، وذلك لتوطيد العلاقات وتمكينها بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها الدينية.

كما تناول اللقاء مخاطر نقل السفارة البرازيلية الى القدس والسير على خطى الولايات المتحدة ودثر الحق الفلسطيني بدولته، الأمر الذي يقف بمواجهة المواثيق الدولية والقانون الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني رئيس اللجنة الرئاسية لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين حنا عميرة، والوزير رمزي خوري نائب رئيس اللجنة ومدير عام الصندوق القومي، والسفيرة أميرة حنانيا مدير عام اللجنة، ومستشار اللجنة رئيس كلية دار الكلمة الجامعية، القسيس متري الراهب، والسيد عماد امطير ممثل الجالية في امريكا اللاتينية، والسيد محمد اعمر الملحق الدبلوماسي ومسؤول ملف البرازيل في وزارة الخارجية والمغتربين.

فيما حضر اللقاء من الممثلية البرازيلية إلى جانب السفير فرانسيسكو ماورو، نائبه الوزير المستشار اندريه كورتيز، ورئيس القسم السياسي في الممثلية رودولفو ريبيرو.