قال نائب وزير "إسرائيلي" في حكومة بنيامين نتنياهو عضو الكنيست "أوفير أاكيونس" أن نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما سيوافقان على تمديد المفاوضات مع الفلسطينيين لعام آخر وسيلتقي الاثنان في 3 مارس المقبل.
وأضاف أكيونس خلال يوم ثقافي في "رامتغان": لا يوجد مواجهة سياسية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة بل يوجد اختلاف في الآراء.
وحسب أقواله: فإن انحساب "إسرائيلي" من الضفة الغربية لحدود 4 يونيو 67 هو بمثابة انتحار شخص يقفز من أعلى أبراج في "إسرائيل" برج عزرئيلي فهذه لم تكن أبداً سياسة الليكود ولن يكن انحساب لتلك الحدود.
وكان صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين قال إن السلطة لن تسمح بتمديد المفاوضات مع "اسرائيل" "لدقيقة واحدة" بعد التاريخ المحدد لانتهائها، خصوصاً وانه لا توجد نتائج ايجابية لاستمرارها .
وأضاف عريقات في تصريحات نقلتها صحيفة القدس المحلية أن "اسرائيل" تستغل فترة التفاوض لمواصلة البناء الاستيطاني وبناء اكثر من 10 آلاف وحدة سكنية استيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأثنى كبير المفاوضين الفلسطينيين على الموقف العربي الموحد من القضية الفلسطينية والذي يتم تنسيقه من خلال لجنة المتابعة العربية.
واكد عريقات ان أمريكا لم تقدم حتى الأن أي أفكار أو مقترحات مكتوبة لعملية السلام ، واصفا اسلوب الأمريكيين بانه بالونات اختبار.
وأشار عريقات إلى أن رئيس السلطة محمود عباس بعث بعدة رسائل مكتوبة الى الرئيس الأميركي باراك اوباما عبر وزير الخارجية جون كيري .
واوضح عريقات أن عباس جدد تأكيده في تلك الرسائل كلها على انه لا معنى لدولة فلسطينية من دون ان تكون القدس الشرقية عاصمتها، وأنه لا يمكن قبول وجود اي اسرائيلي على ارض فلسطين فور استكمال انسحاب الجيش الاسرائيلي.
وأردف عريقات أن عباس أكد أيضا أنه لن يقبل بإسرائيل كدولة يهودية ، وأن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي إسرائيلي عسكرياً كان ام مدنياً في فلسطين سواء في ميناء او معبر أو سماء أو إي مكان، "ونحن نوافق على نشر قوات دولية تشرف على تنفيذ الاتفاق".
واعتبر عريقات أن مسألة الاعتراف على هذا الأساس مفروغ منها ، مشيرا إلى انه تم في عهد الرئيس ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابيين تبادل الاعتراف بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة إسرائيل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها