يديعوت احرونوت:
- المعركة على مجلس الامن.
- نتنياهو يسافر هذه الليلة الى الجمعية العمومية – حملة الغابون.
- بانتظار اصوات البوسنيين.
- الشرطة تستعد مع 9 آلاف شرطي.
- "فرنسا تخجل".
- عاملو السفارة الذين أُخلوا من القاهرة: عُرضت حياتنا للخطر عبثا.
- الغاز والأعصاب – النزاع على مخزونات الطاقة في المنطقة يصل الى نقطة الغليان.
- مشروع قانون: الاعتراف بالدفعات لرياض الاطفال من سن ثلاثة اشهر.
- دخلت رسالة قصيرة، خرج السر.. جاسوس في هاتفكم النقال.
معاريف:
- أبو مازن: لا طريق عودة.
- لجنة المنافسات: يجب الاختيار بين الأملاك المالية والحقيقية.
- التفاحة العصبية – التصويت في الامم المتحدة يشوش حياة سكان نيويورك.
- سنة ونصف مفاوضات بدلا من التصويت.
- يسير حتى النهاية.. خطوة اولى: أبو مازن يلتقي الامين العام للامم المتحدة.
- اجهزة التجسس: الهواتف الذكية.
- عيني أعلن عن تأييد يحيموفيتش ولذع بيرتس.
هآرتس:
- هكذا أهملت اسرائيل الكفاح في الامم المتحدة.
- أرباب المال على السكين.
- قرار الشرطة يشق طريق دانتسيغر عائدا الى العليا.
- الاشتباه: مئات الهواتف الذكية اقتُحمت في قضية التنصت.
- عباس يبلغ الامين العام للامم المتحدة: سأتوجه الى مجلس الامن.
- الفلسطينيون انتصروا في الامم المتحدة، حتى بدون التصويت.
- الشرق الاوسط الجديد حسب تركيا: حلف مع مصر، ابتعاد عن اسرائيل.
اسرائيل اليوم:
- النهاية لاحتفالات أرباب المال.
- أرباب المال سيتعين عليهم أن يختاروا.
- أسهم أرباب المال هبطت.
- اغلاق ملف دانتسيغر.
- السفير الامريكي: لم ننجح في حل النزاع.
معاريف – من ايلي بردنشتاين:20/9
الاطار الزمني للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين سيمتد الى ما لا يتجاوز 18 شهرا. هذا ما يتضح من جلسة الرباعية التي عقدت أمس في نيويورك وكانت تستهدف وقف التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة.
وتعمل الرباعية على ان تنشر في الايام القريبة القادمة بيانا مشتركا، بموجبه، وإن كان بوسع الفلسطينيين ان يرفعوا طلبهم للاعتراف بدولة فلسطينية الى مجلس الامن، لن يجرى تصويت على الطلب. بالمقابل، بعد وقت قصير من ذلك يستأنف الفلسطينيون واسرائيل المفاوضات بينهم.
ويتبين من مداولات الرباعية ان فترة المفاوضات ستُقسم الى مراحل محددة زمنيا. وفي كل مرحلة تُبحث مسألة جوهرية اخرى. المسائل الأولية التي ستُبحث بالتوازي، ستكون مسألتي الحدود والامن. في هذه اللحظة يوجد خلاف بين الولايات المتحدة والاوروبيين في مسألة الزمن اللازم لكل مرحلة ومرحلة، ولا سيما للمرحلة الاولى من المحادثات.
في الايام الاخيرة تقلص جزء من الخلافات المتعلقة بالبيان الذي يفترض ان يتضمن الخطوط الأساس لاستئناف المفاوضات، استنادا الى خطاب اوباما في 19 أيار.
وهكذا مثلا تقلصت الفوارق في كل ما يتعلق بطلب اسرائيل ادراج الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، البند الذي، وإن كان مقبولا من الامريكيين ولكن ليس من اعضاء الرباعية الآخرين، أو من الفلسطينيين. كما تقلصت الفوارق ايضا في كل ما يتعلق بالطلب الاسرائيلي بادراج الكتل الاستيطانية في القول ان المفاوضات ستستأنف على أساس حدود 1967، بما في ذلك تبادل الاراضي. ومع ذلك، فان كل اعضاء الرباعية يتفقون على أنه لن يكون ممكنا الحصول على الموافقة الكاملة لاسرائيل والسلطة الفلسطينية على كل الخطوط الأساس التي ستعرض في البيان.
جهود الرباعية ستستمر ايضا في الايام القادمة وتتجه النية الى نشر البيان حتى خطابي أبو مازن ونتنياهو يوم الجمعة. والى ذلك تشير عدة برقيات صيغت في وزارة الخارجية الى هزيمة اسرائيلية حيال اوروبا في كل ما يتعلق بالخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة. ويتضح من البرقيات بأن معظم دول الاتحاد ستصوت في الجمعية العمومية في صالح رفع مستوى السلطة الفلسطينية الى مكانة دولة مراقبة وليست عضوا.
اذا كان هذا التقدير صحيحا، فالحديث يدور عن فشل المعركة السياسية الاسرائيلية التي أعلنت عن محاولتها بلورة "أقلية اخلاقية" ولا سيما في اوساط الدول الاوروبية، ضد الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة.
التقدير المركزي الذي طُرح في اثناء الاستعراضات التي أُجريت في غرف الطواريء الاعلامية التي أقامتها اسرائيل في نيويورك هو ان الفلسطينيين لا يعتزمون استئناف المفاوضات ومصممون على التوجه الى الامم المتحدة. وحسب التقدير، فانهم بعد يرفعوا طلبهم الى مجلس الامن، وبعد ان يفشل هذا (إذ لن تكون لهم اغلبية، أو ان تستخدم الولايات المتحدة الفيتو أو ان يُجمدوا طلبهم) سيتوجهون الى الجمعية العمومية للامم المتحدة لرفع مستوى مكانتهم فيها. هناك معظم دول الاتحاد الاوروبي ستؤيد الطلب.
هكذا أهملت اسرائيل الكفاح في الامم المتحدة
هآرتس – من شلومو شمير:20/9
رغم الاستعدادات الكثيرة التي قام بها الفلسطينيون قُبيل توجههم الى الامم المتحدة، في اسرائيل لم يتمكنوا من فهم جديتهم والاستعداد كما ينبغي. مثال على ذلك هو حقيقة ان السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة، رون بروشاور، تسلم مهام منصبه قبل أقل من ثلاثة اشهر فقط، مثال آخر هو ان الوفد الى الامم المتحدة لا يضم مستشارا سياسيا منذ ثلاثة اشهر، وكذا، في الوقت الذي أعد فيه الفلسطينيون البنية التحتية للتصويت في الامم المتحدة، تجاهلت اسرائيل هذا النشاط. وتدعي محافل سياسية اجنبية في نيويورك بأن الاهمال والتراخي اللذين أبدتهما اسرائيل في سلوكها في ساحة الامم المتحدة عظما اعلان الاستقلال الفلسطيني أحادي الجانب وجعلاه حدثا عالميا.
لا شك في انه لم يكن ممكنا منع الخطوة الفلسطينية التي سيطلقها محمود عباس (أبو مازن) في خطابه أمام الجمعية العمومية بكامل هيئتها يوم الجمعة. ومع ذلك، فمحللون دبلوماسيون في نيويورك يعتقدون بأنه سيكون ممكنا تقليص العطف الدولي الذي تثيره المبادرة الفلسطينية حتى قبل ان تطرح بشكل رسمي في قاعة الجمعية.
في محادثات لغير الاقتباس، تقول محافل في الامم المتحدة انه كان ممكنا "إزاحة" الخطوة الفلسطينية قبل الأوان من مقدمة الساحة الدبلوماسية العالمية ووضعها في مكانها. "فعلى مدى نحو سنة تركت اسرائيل لمصيرها ساحة الامم المتحدة ولم ترد على النشاط اليقظ للفلسطينيين ومؤيديهم في نيويورك في الاعداد لاعلان الاستقلال في الدورة الحالية للجمعية"، قال مندوب من أحد الوفود الغربية. وحسب هذا المندوب فانه "لبضعة اشهر عمل الفلسطينيون، بمساعدة مندوبين كبار في الوفود العربية، وأعدوا بنية تأييد لاعلان الاستقلال، فيما تجاهلت اسرائيل نشاطهم تماما".
السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة، رون بروشاور، يعتبر دبلوماسي مهني ويتمتع بتفوق: فدبلوماسيون كبار في الامم المتحدة يعرفونه ويتذكرونه ايجابا من عهد ولايته كمدير عام لوزارة الخارجية.
ردود القدس الرسمية على العطف المتزايد في الامم المتحدة على القضية الفلسطينية كانت في قسمها الاكبر ردودا دلت على عدم الجاهزية للواقع الذي نشأ في الامم المتحدة، وفي بعض الحالات عبرت عن هستيريا. وقالت أمس محافل في نيويورك انه "كان ينبغي لاسرائيل بل وكان في وسعها ان ترد بشكل معتدل ومنضبط على المبادرة الفلسطينية، فتقلص بذلك منذ البداية الصدى الهائل الذي اثارته المبادرة".
بالذات في فترة حرجة في ساحة الامم المتحدة من ناحية اسرائيل، منصب المستشار السياسي للوفد الاسرائيلي على يزال شاغرا. فمنذ أن ترك أمير فيسبرود منصب المستشار قبل بضعة اشهر، يأمل الوفد دون مستشار سياسي هو من المناصب الاعلى في الوفد. ومع ذلك، فقبيل مداولات الجمعية العمومية تعزز الوفد الدائم بمسؤولين كبار من وزارة الخارجية في القدس اختصوا في شؤون الامم المتحدة.
كما أن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الوصول الى نيويورك والقاء خطاب يفسر في اوساط المحللين كقرار خاطيء ويتخذ بقدر أكبر صورة تعبير عن فزع أكثر منه خطوة محسوبة منذ البداية. "حضور رئيس الوزراء في الامم المتحدة وحقيقة وجوده في نيويورك عندما يعرض الرئيس الفلسطيني اعلان الاستقلال سيعظم فقط الانطباع من كلمة الزعيم الفلسطيني ويعزز تسجيل الخطوة الفلسطينية كحدث عالمي"، قالوا أمس في نيويورك. وقالت المحافل انهم "في القدس لم يستوعبوا قوة العطف على القضية الفلسطينية في ساحة الامم المتحدة. الكفاءة البيانية لرئيس الوزراء نتنياهو لن تجدي قضية اسرائيل نفعا وستقع على آذان صماء".
من ينبغي أن يمثل اسرائيل في الجمعية الحالية هو رئيس الوفد الاسرائيلي السفير رون بروشاور. خطاب السفير في اطار الجدال العام لن يجتذب تغطية اعلامية خاصة، في هذه الحالة سيعمل كالسهم المرتد من ناحية اسرائيل.
اعلان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان بان الاعلان الفلسطيني سيجر خطوات رد من جانب اسرائيل وان الخطوة الفلسطينية "هي نهاية اتفاق اوسلو" شهد على ردود فعل غير مقبولة في الخطاب الدبلوماسي وتمس بقدر اكبر بمكانة من يطلقها.
تصريحات ليبرمان في الموضوع الفلسطيني الحقت ضررا دبلوماسيا خاصا. فوزير الخارجية يعتبر في نيويورك عنصرا غير ايجابي في كل ما يتعلق بتقدم السلام. زيارته الى نيويورك في الجمعية العمومية في السنة الماضية اعتبرت في حينه مصيبة دبلوماسية.
تصريحات وزير المالية شتاينتس في أن اسرائيل كفيلة في أن تستخدم الاموال المخصصة للتحويل الى السلطة الفلسطينية كرافعة لعقاب السلطة أثارت هي الاخرى الاستياء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها