أعرب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباراغواني لويس البيرتو كاسيغليوني عن شكره وشكر القيادة الفلسطينية وشعبنا للموقف الشجاع والقيادي والمبدئي الذي اتخذه الرئيس الباراغواني، ووزير خارجيته، بخصوص إعادة سفارة بلادها في دولة الاحتلال إلى تل أبيب، انطلاقا من احترام الباراغواي للقانون الدولي، والتزامًا بقرارات الأمم المتحدة، وتحديدا مجلس الأمن ذات العلاقة.

واتفق الوزيران على البقاء على تواصل دائم وتشاور في كيفية نقل علاقات الباراغواي مع فلسطين ومع العرب خصوصًا والعالم الإسلامي عموما لمستويات أفضل، لصالح دول وشعوب هذه الدول مع الباراغواي.

وأكد أن مجلس الوزراء الخارجية العرب الذي سيجتمع الأسبوع المقبل سيرحب بالقرار الذي اتخذته حكومة الباراغواي، وسيطلب من نظرائه العرب إرسال رسائل شكر للوزير الباراغواي، مع ضرورة الاهتمام بكيفية تطوير العلاقات العربية مع الاورغواي، بما يشمل إمكانية فتح سفارات لبلادهم العربية في العاصمة "اسونسيون".

كما التزم الوزير المالكي بمتابعة الخطوات ذاتها والإجراء على مستوى منظمة التعاون الإسلامي.

بدوره، أكد الوزير الباراغواني أن بلاده قد التزمت بما تعهدت به أمام نظيره المالكي بخصوص إعادة سفارة بلادها إلى تل أبيب، وأنها انطلقت من إيمانها بضرورة الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.