أشاد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان بمقرَّرات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته التاسعة والعشرين في رام الله (دورة الشهيدة رزان النجار، والانتقال من السلطة إلى الدولة).

ونوَّه الشعلان، في تصريح صحفي أدلى به لوسائل الإعلام اليوم الجمعة ١٧-٨-٢٠١٨، بأهميَّة انعقاد المجلس المركزي في هذه الظروف العصيبة، وفي ظلِّ الهجمة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية على شعبنا وقضيّته وقيادته الشرعية التي يُمثِّل الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" أحد رموزها، والتي تترافق مع العدوان الصهيوني العسكري على أهلنا في قطاع غزّة، بهدف خلط الأوراق وإعاقة الجهود المبذولة لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وأكَّد أنَّ الردَّ الطبيعي والعملي على ما يُحاك لشعبنا من مؤامرات، وخاصّةً ما يُسمَّى بـ"صفقة العصر"، يكون بتنفيذ الاتفاقات والتفاهمات المتعلِّقة بإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد شطرَي الوطن.

ودعا الشعلان حركة "حماس" للاستجابة للدعوات الشعبية والرسمية الفلسطينية، وإنهاء انقلابها، وتسليم قطاع غزَّة للشرعية الفلسطينية.

كما عبَّر عن خيبة أمله جرّاء عدم مشاركة بعض الفصائل المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية في أعمال المجلس المركزي مؤكِّدًا حقَّ أيِّ فصيل في الاختلاف بالرأي في القضايا السياسية مع الحفاظ على وحدتنا وعدم التسبُّب بمزيد من التشتيت والفرقة.

كما شدَّد الشعلان على ضرورة الحفاظ على مؤسَّسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثِّل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني أينما وجد.

#شدي_حيلك_يا_بلد
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#إعلام_حركة_فتح_لبنان