يديعوت احرونوت:

- التوصيات – هذه هي الاقتراحات المتبلورة في لجنة تريختنبرغ لحل الازمة الاجتماعية.

- قاتل مع باقة ورد.

- المزيد للاطفال، الأقل للامن.

- نتنياهو يحذر من مبادرة الاستقلال الفلسطينية: "اعلان الدولة سيجعل المفاوضات تعلق لستين سنة".

- الهدف: "احراق العلم لهم".

- "خلل في الجاهزية لحرب طويلة".

- مغازلة مصيرية (حزب العمل).

معاريف:

- أمس: رجال السفارة في الاردن يخلون الى البلاد على عجل.

- محاولة أخيرة من اسرائيل لتأجيل الاعلان الفلسطيني.

- توصيات لجنة تريختنبرغ: الاغنياء يدفعون ضرائب أكثر.

- محاولة حل وسط اللحظة الاخيرة: "تجميد المستوطنات مقابل تأجيل الاعلان".

- قُبيل الاعلان: السلطة بقيت دون وسائل لتفريق المظاهرات.

- على خلفية التوتر السياسي، مكابي تل ابيب يلعب في اسطنبول.. الاختبار الرياضي.

- المعركة على الخاسرين.

- عاصفة في البحر الميت.

هآرتس:

- نتنياهو سيحسم: تقليص 1.5 مليار شيكل من ميزانية الدفاع.

- اسرائيل صادقت للسلطة الفلسطينية على التزود بوسائل تفريق المظاهرات.

- المخابرات عارضت نشر صور فيديو لنتنياهو في غرفة طواريء وزارة الخارجية.

- توصيات تريختنبرغ: مال للتعليم واصلاح في الضرائب.

- مباحثات ماراثونية مع نتنياهو وعباس لمنع مواجهة في الامم المتحدة.

- كبير في الاخوان المسلمين: اردوغان لا يمكنه أن يقود المنطقة أو يرسم مستقبلها.

- بيرتس ويحيموفيتش بدءا مغازلة هيرتسوغ ومتسناع.

- اغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان واخلاء العاملين.

اسرائيل اليوم:

-  السفارة في الاردن: الاخلاء.

- قُبيل توصيات لجنة تريختنبرغ: وزارتا المالية والدفاع: حرب.

- بعد الاحتجاج: المعركة على الدفاع.

- لا يخاطرون: اخلاء السفارة الاسرائيلية في الاردن.

- الولايات المتحدة في رسالة حادة لاردوغان: إهدأ.

- م.ت.ف: دولة نقية من اليهود.

 

نتنياهو يحذر من مبادرة الاستقلال الفلسطينية: "اعلان الدولة سيجعل المفاوضات تعلق لستين سنة"

يديعوت أحرونوت– من ايتمار آيخنر وآخرين:15/9

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقرر حتى نهاية الاسبوع اذا كان سيسافر لالقاء خطاب في الجمعية العمومية للامم المتحدة بالنسبة للطلب الفلسطيني الاعلان عن دولة، وصحيح حتى الآن كثيرة الاحتمالات أن يبقى في البلاد. في هذه الاثناء، تتواصل في محيطه الاستعدادات الحثيثة للاسبوع المصيري في نيويورك.

المسعى الامريكي والاوروبي للتوصل الى حل وسط يمنع توجه فلسطيني الى الامم المتحدة واجه ردا اسرائيليا قاطعا: مستعدون للعودة فورا الى طاولة المفاوضات، ولكن بدون شروط مسبقة. نتنياهو نفسه حذر في محادثات مغلقة من أنه "اذا نجح الفلسطينيون في نيل اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية في حدود 1967 فان هذا سيجعل المفاوضات تعلق لستين سنة". مسؤولون كبار في محيطه يقولون ان دول العالم لا تفهم معنى تأييد الاعلان. وقالوا "هي ببساطة مجنونة. هذا فقط سيُبعد السلام ويضر بالشعب الفلسطيني".

وزير الخارجية افيغدور ليبرمان هو الآخر حذر من ان اعلانا فلسطينيا "من شأنه ان يُحدث آثارا بعيدة المدى وخطيرة". نائبه داني ايلون ألمح بأن النية هي لضم المستوطنات والغاء اتفاقات اوسلو. وجاءت الاقوال بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء، الذي حرص على تقسيم العمل: ليبرمان مسؤول عن التهديدات.

الفلسطينيون هم ايضا يواصلون استعداداتهم، والمراقب الفلسطيني في الامم المتحدة سينقل أغلب الظن حتى يوم الاثنين الى الجمعية العمومية طلب الاعلان عن دولة فلسطين. ليس واضحا بعد اذا كان الفلسطينيون سيتوجهون الى مجلس الامن – الهيئة الوحيدة التي يمكنها ان تعلن عنهم دولة، حيث سيصطدمون بفيتو امريكي. ولما كان الرئيس الدوري للجمعية العمومية والسفير القطري والرئيس الدوري لمجلس الامن والسفير اللبناني، من المعقول الافتراض بان الطلب سيعالج دون ابطاء. ومن المتوقع للتصويت ان يتم قبل يوم الجمعة القادم، ولكن توجد ايضا امكانية أن يؤجل الى اليوم الاخير للانعقاد في 27/9.

هذا ونجح الممثل الفلسطيني في الولايات المتحدة معن عريقات في ان يعصف أمس الخواطر حين ألمح بانه لن يسمح لليهود بالعيش في الدولة الفلسطينية. وقال ان "على الدولة الفلسطينية أن تكون علمانية. ولكن من الافضل من أجل بلورة هويتنا الوطنية أن ننفصل عن باقي الشعوب". مدير عام العصبة ضد التشهير ايف فوكسمان عقب على ذلك قائلا: "اذا كان يقصد دولتين للشعبين فهذا على ما يرام. ولكن اذا كان يقصد أن اليهود لن يكون بوسعهم العيش في رام الله مثلما يمكن للفلسطينيين أن يعيشوا في القدس، فهذه لا سامية متطرفة واشكالية جدا".

والى ذلك، يفكرون في مكتب رئيس الوزراء في استخدام سلاح اعلامي جديد فيرسلوا الى نيويورك بقايا باص الاطفال الذي تعرض للهجوم قبل نصف سنة قرب حدود القطاع واصيب بصاروخ "كورنيت". وتصطدم المبادرة بمصاعب وذلك لانه ليس بسيطا نقل بقايا الباص بوزن بضعة أطنان بالطيران، أم لانه ليس واضحا اذا كان الامريكيون سيوافقون على أن يدخلوا الى اراضيهم باصا لا تزال توجد عليه بقايا قليلة من المواد المتفجرة. كما أن رؤساء الجالية اليهودية في نيويورك يعارضون الفكرة ويعتقدون بان هذه ستصنف اسرائيل كدولة ارهاب وتمس بها على المدى البعيد.

اضافة الى ذلك، سيحاول أعضاء الكنيست وقف المبادرة الفلسطينية خارج مبنى الجمعية العمومية للامم المتحدة من خلال "مظاهرة المليون" – تضم مظاهرات دعم في اسرائيل. ضمن امور اخرى سيشارك في الحدث الوزير جلعاد اردان والنائب داني دانون. التوقيت الذي اختير للحدث تقرر ليس فقط بسبب النقاش في الموضوع الفلسطيني بل وايضا بسبب "مؤتمر ديربن" الثالث الذي سينعقد الاسبوع القادم والذي ستقاطعه الولايات المتحدة واسرائيل وذلك بعد أن اتخذ في دورتيه السابقتين قرارات لا سامية ومناهضة لاسرائيل. وقال كلاب مايرس، رئيس معهد القدس للعدالة والمبادر الى الحدث المركزي ان "محظور علينا الصمت حيال الازدواجية الاخلاقية العالمية. مليون شخص في دول مختلفة سيوقظون العالم وينقلون رسالة واضحة لا لبس فيها".

 

محاولة حل وسط اللحظة الاخيرة: "تجميد المستوطنات مقابل تأجيل الاعلان"

معاريف – من بن كاسبيت وآخرين:15/9

المساعي لمنع أو تأجيل "خطوة أيلول" تدخل الشوط الاخير: خلف الكواليس يقودها، كما والحال ايضا، رئيس الدولة شمعون بيرس، الذي يرى في الخطوة الفلسطينية كارثة ستوجه لاسرائيل ضربة شديدة. وكان بيرس التقى أول أمس مطولا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهو يجري اتصالا وثيقا مع باقي الاطراف: الامريكيين، الذين عادوا الى المنطقة أمس، الاوروبيين، ممثل الرباعية طوني بلير وكذا الفلسطينيين (بالاساس في مكالمات هاتفية).

في الايام الاخيرة تتبلور صيغ وأنواع من الخطوط المختلفة التي ستؤدي الى تأجيل الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة، الغائها، او تحويلها، في واقع الحال، الى خطوة لاستئناف المفاوضات السياسية. بين الافكار التي تطرح يذكر تجميد آخر للاستيطان لفترة ثلاثة أشهر، كخطوة بناء ثقة تسمح باستئناف الاتصالات، الاعلان عن جدول زمني لستة اشهر للمسيرة السياسية (بحيث لا يتاح لاسرائيل انتهاج التسويف)، وكذا ضمانات دولية وتصريحات من الرباعية باسناد امريكي، على أن الاساس للمفاوضات هي خطوط 67، الامر الذي سيرضي ابو مازن ويعيده الى طاولة المباحثات.

فكرة اخرى طرحت مؤخرا، من يوسي بيلين، تمتشق من الارشيف خريطة الطريق وتقترح العودة الى المرحلة الثانية فيها، والتي بموجبها يفترض أن تقوم دولة فلسطينية في حدود مؤقتة (بما في ذلك تنفيذ "نبضة" اخرى لنقل اراض من جانب اسرائيل). احتمالات تبلور "صيغة مظفرة" تنزل ابو مازن عن الشجرة، فتؤجل مؤقتا رفع الطلب الفلسطيني للجمعية العمومية، تعتبر في هذه المرحلة "غير عالية". اضافة الى ذلك، فان الضغط الذي يمارس على الفلسطينيين شديد، والثمن الذي يفترض أن يدفعوه لقاء عنادهم هو الاخر شديد، وليس واضحا اذا كان العناد الفلسطيني سيصمد حتى الموعد المقرر، بعد نحو عشرة أيام.

ابو مازن نفسه التقى أمس برئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان. الزعيمان، المتواجدان في القاهرة، التقيا في قصر الاندلس. وعني اللقاء اساسا بالمساعي النهائية قبيل التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة الاسبوع القادم والمساعدة العربية في هذا الموضوع. واستعرض ابو مازن التطورات السياسية الاخيرة، وشكر اردوغان على التأييد الذي يمنحه للفلسطينيين. اردوغان، من جهته، أوضح بان تركيا ستؤيد وتساعد الخطوة الفلسطينية. "حان الوقت لنرى علم فلسطين في الامم المتحدة"، قال اردوغان لابو مازن.

الى ذلك، نقلت الادارة الامريكية في الايام الاخيرة رسالة الى رئيس الوزراء التركي لتهدئة تصريحاته العدوانية ضد اسرائيل، ورسالة مشابهة نقلت ايضا الى الجيش التركي من قيادة الناتو.

هذا وعقد أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محفل الوزراء الثمانية في نقاش أول في موضوع تركيا بعد احتدام الازمة بين الدولتين. في اسرائيل تقرر ان ليس لاسرائيل أي نية لتدهور الوضع ولا توجد في هذه اللحظة نية ايضا للرد على الهجمات اللفظية لاردوغان، والتي وصفت بانها "شعارات زعرنة". ومع ذلك اذا ما انتقل اردوغان من الكلام الى الافعال، فقد تقرر أن تفكر اسرائيل في ردها.

 

أمس: رجال السفارة في الاردن يخلون الى البلاد على عجل

معاريف - من ايلي بردنشتاين وآخرين:15/9

بعد الاحداث القاسية في السفارة في القاهرة قبل بضعة ايام تقرر في اسرائيل عدم المخاطرة وتم أمس اخلاء الدبلوماسيين والعاملين من السفارة الاسرائيلية في عمان وعادوا الى البلاد. سبب الاخلاء العاجل: مظاهرة جماهيرية مخطط لها اليوم في عمان قد تتحول الى عنيفة.

منظمو المظاهرة دعوا الى "مسيرة المليون لاغلاق السفارة الصهيونية. حان الوقت لتطهير الاردن من كل تواجد صهيوني في الطريق الى تحرير فلسطين"، قال أحدهم. ويخطط المنظمون لاجراء المظاهرة اليوم في ساعات الظهيرة. وكتب في الفيس بوك: "هدفنا هو طرد السفارة الصهيونية من اراضي الاردن". وانضم الالاف الى الصفحة: "سنحمي الاردن ونحرر فلسطين".

بوادر أولية للهياج بدت منذ أمس، في مظاهرة مناهضة لامريكا، صغيرة ولكن صاخبة امام السفارة الامريكية. 70 متظاهر أحرقوا علمي اسرائيل وامريكا وهتفوا ضد الدولتين.

لم تكن حاجة لاكثر من ذلك لاتخاذ قرار الاخلاء. وسافر رجال السفارة في قافلة تحرسها قوات الامن الاردنية حتى معبر اللنبي حيث دخلوا اسرائيل في الطريق الى القدس. السفارة نفسها اغلقت وفي الاردن بقي دبلوماسي اسرائيلي واحد.

يدور الحديث عن دولة اسلامية ثالثة يضطر فيها الدبلوماسيون الاسرائيليون الى اخلائها في الاسبوعين الاخيرين، تركيا ومصر. وقد اتخذ قرار الاخلاء رغم تعزيز الاردن للحراسة حول مبنى السفارة في الاونة الاخيرة.