ترأست مستشارة رئيس الوزراء خيرية رصاص، اليوم الاثنين، في مكتب رئيس الوزراء برام الله، الاجتماع التكميلي للمانحين الذي عقد في أوسلو مؤخرا، لمتابعة حشد الدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية، ولصالح العديد من المشاريع التنموية خاصة في قطاع غزة، والمناطق "ج" في الضفة الغربية، بالإضافة إلى توفير الدعم لصالح الاونروا.
وجددت رصاص تأكيدها على أهمية دعم موازنة السلطة والاونروا وتنفيذ المشاريع التنموية في قطاع غزة، وشددت على التزام الحكومة والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بحل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل وإلزامها بتطبيق قرارات الدولية خاصة مجلس الأمن، وفك الحصار التي تفرضه على قطاع غزة.
وحضر الاجتماع العديد من قناصل وسفراء الدول والمؤسسات الدولية المانحة، حيث عبرت ممثلة النرويج لدى فلسطين هيلدا هارالدستاد، على أهمية دعم وإقامة المشاريع التنموية في قطاع غزة خاصة لصالح قطاعات المياه والطاقة وخلق فرص عمل، من أجل التغلب على الواقع المعيشي الصعب الذي يواجهه المواطنين في قطاع غزة.
بدوره، شدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأهمية وضع الدول المانحة خططا ومشاريع تنموية لصالح قطاع غزة، وتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذها، بالإضافة الى ضرورة دعم المجتمع الدولي للأونروا لضمان استمرارها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، في ظل الأزمة المالية التي تواجهها.
من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف تراف: "يجب دعم جهود الأمم المتحدة لا سيما الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لها للتخفيف من واقع معاناة الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة"، مشددا على استمرار العمل بالشراكة مع السلطة الفلسطينية لخدمة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها