فجر مسلحون مجهولون مساء الاثنين خط الغاز الطبيعي المصري للأردن جنوب مدينة العريش في شمال سيناء المضطربة في ثالث تفجير في أقل من شهر، ذلك حسبما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان.

ولم تفصح المصادر الأمنية حتى اللحظة إذا ما كان هناك ضحايا جراء التفجير.

وقال شهود العيان إن السنة اللهب تصاعدت لأمتار في السماء، فيما هرعت سيارات الإسعاف والمطافئ لموقع التفجير.

وقبل عشرة أيام، فجر مسلحون خط الغاز الطبيعي المؤدي لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء، وهو خط محلي وليس مخصص للتصدير.

وفي اليوم الأخير من العام الفائت، قام متمردون بتفجير خط لأنابيب الغاز في منطقة صناعية في شبه جزيرة سيناء، من دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات.

وتعرضت خطوط الغاز المصري في سيناء لهجمات عدة منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك مطلع العام 2011. وتم تعليق صادرات الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن بعد ازدياد الهجمات على خطوط الأنابيب في سيناء.

ومنذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الفائت، تصاعدت عمليات المسلحين الذين يعتقد أنهم من الإسلاميين المتشددين في سيناء بشكل عنيف مستهدفة المقار والحواجز الأمنية للجيش والشرطة.

ودفع الجيش المصري بالمزيد من جنوده وآلياته إلى سيناء لمواجهة الهجمات التي تواصلت بشكل شبه يومي.

ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 100 من أفراد الأمن من الشرطة والجيش في تلك الهجمات.

وفي نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلن الجيش المصري أنه قتل 184 "ارهابيا" منذ أب/ أغسطس الفائت في شمال شبه جزيرة سيناء.