بمناسبة الذكرى الـ "30" لاستشهاد أبو جهاد الوزير، ويوم الأسير الفلسطيني في 17 من نيسان، وتضامناً مع شعبنا المنتفض، وتأكيداً على مسيرات العودة، نظَّمت حركة "فتح" - شعبة البارد وقفةً تضامنيةً أمام مقر الشعبة اليوم الجمعة 2018/4/27.

بدايةً دعا السّيد أحمد عمر للوقوف دقيقة صمت ثمَّ قراءة الفاتحة على أروح الشهداء، تلاه كلمة أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فياض عدد فيها مزايا الشهيد أبو جهاد الوزير كونه أول الرصاص وأول الحجارة، فهو من خطط لعملية الشهيد كمال عدوان التي قادتها الشهيدة دلال المغربي وعملية ديمونة، وهو مؤسس أول مكتب عسكري لحركة "فتح" في تونس وسوريا، وتحدَّث عن كيفية اغتياله من قبل الموساد الصهيوني في تونس .

وتطرق فياض إلى الأسرى الأبطال جنرالات الصبر وحماة الوطن، وأكد على دعم حركة "فتح" لاستمرار مسيرات العودة التي ارتقى خلالها 40 شهيد سقطوا خلال مقاومتهم السلمية للعدو الصهيوني. كما أكد أنه لا بديل من إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية تحت إطار منظمة التحرير، والرد على ترامب والإدارة الأمريكية هو انعقاد المجلس الوطني في أرضنا فلسطين، ويجب التقدم للمحكمة الدولية لمقاضاة نازيي العدو الصهيوني. مطالباً العرب بسحب سفرائهم من أميركا، إذا حصل أيَّ تحرك أمريكي بنقل سفارتهم إلى القدس. معتبراً تقليصات الأونروا هدفها الضغط على شعبنا للرضوخ ونسيان حق العودة، مطالباً الأونروا بالإسراع في اعمار البارد.

وختم كلامه بقضية ملعب الشهداء الخمسة، وأن القضية تأخد مسارها الصحيح في القضاء اللبناني.

كلمة جبهة النضال ألقاها مسؤولها في الشَّمال جورج عبد الرحيم، الذي تحدَّث عن حياة الشهيد أبو جهاد الوزير النضالية، ودوره البارز في القضية الفلسطينية. معلناً تضامنه مع الأسير الفلسطيني ومعاناته وصبره، وسجن سجانه، مؤكداً بأنَّ تقليصات الأونروا هدفها تصفية الشاهد على اللُّجوء الفلسطيني.

ثمَّ قدَّم الشاعر شحادة الخطيب قصيدة لأبا جهاد الوزير.

وكانت كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها القيادي فيها بسام موعد، أكد فيها أنَّ أبو جهاد رقم صعب في تاريخ القضية، ورغم مرور 30 عام مازال حاضراً بانجازه وأفكاره، مستذكراً الشهيد أبو عمار، والشقاقي، وقافلة الشهداء، ومؤكداً على معاناة 7 آلاف أسير من ظلم وحرمان، ومباركاً انتفاضة شعبنا في غزة والضفة، داعياً إلى الحوار الفلسطيني الفلسطيني.

الكلمة الأخيرة كانت للشَّيخ الفاضل عماد عكاوي تحدَّث فيها عن المهندس الشَّهيد أبو جهاد الوزير، والانتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة، وعن الأمعاء الخاوية وابتكار وسائل المقاومة، مثمناً تضحيات الشَّعب الفلسطيني الذي ابتكر الدهس والطعن والكوشوك والطائرات الورقية.

ختاماً وباسم حركة "فتح" أطلق أحمد عمر حملة مبايعة للمؤتمن والثابت على الثوابت الرئيس أبو مازن، مؤكداً أننا في حركة "فتح"- شعبة البارد نجدد العهد والمبايعة للرئيس أبو مازن حامي القرار الوطني وصمام الأمان الشعبي .