أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، عن الأسير جهاد منير أبو بكر (25 عاما) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد أن أمضى أربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال.
وقال المحرر أبو بكر لحظة الإفراج عنه "إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل مما كانت اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى".
وتطرق أبو بكر إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية.
ونظمت حركة "فتح" وفعاليات بلدة يعبد والقرى المجاورة، حفل استقبال للمحرر أبو بكر، أكد المتحدثون فيه على الاستمرار بتنظيم الفعاليات الداعمة والمساندة للحركة الأسيرة حتى تبييض السجون.
وشددوا على أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة دون تبييض السجون، مشيدين بالموقف الوطني الثابت للرئيس محمود عباس، تجاه ملف الأسرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها