دعماً لانتفاضة شعبنا في فلسطين المحتلة، ورفضاً للتصريحات والمواقف المشبوهة والداعمة لصفقة القرن وسياسة التطبيع الممنهجة مع العدو الصهيوني، أقامت الفصائل الفلسطينية في مخيم الرشيدية اعتصاماً جماهيرياً أمام مستشفى بلسم، شاركت فيه القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وفعاليات لبنانية، واللِّجان الشعبية والأهلية، والجمعيات، والمؤسسات، والأندية، والمكاتب النسائية، وحشد كبير أهالي مخيم الرشيدية.

عريف الحفل صلاح أبو الشباب وجَّه التحية لفلسطين ولشعبنا المرابط في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وإلى أبناء وجماهير شعبنا في الشتات.

تلاه كلمة الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية ألقاها عضو اللَّجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مازن أبو هيثم، حيا فيها جماهير شعبنا الصامدة داخل الوطن المحتل، الذين يواصلون إحياء الذكرى الـ "42" ليوم الأرض بمسيرات ضخمة في غزة هاشم، والضفة الغربية، والقدس، وداخل أراضي الـ "48"، متمسكين بالحقوق الوطنية الفلسطينية وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، كما حيا شهداء وجرحى مسيرات العودة حيث شارك فيها الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، الذين أشعلوا إطارات الكاوتشوك واقتحموا الشريط العازل على الحدود مع غزة مما أرعب قوات الاحتلال الصهيوني حيث أطلقوا النار على المدنيين العزل بشكل هستيري، وسقط الشهداء والجرحى في سبيل الحرية والاستقلال والعودة. داعياً ألكل الفلسطيني لبذل الجهود من أجل استكمال إجراءات المصالحة، والوحدة الوطنية الفلسطينية، بما يعزز من صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الاستيطاني المجرم، المدعوم من الإدارة الأمريكية المنحازة لكيان العدو الصهيوني، ومحاولاتها البائسة التي تستهدف القضية الفلسطينية، والتي تأتي في إطار صفقة القرن بهدف ضرب المشروع الوطني والقضية الفلسطينية العادلة وشطب حق العودة.

وأدان التصريحات والمواقف المشبوهة والتي تتقاطع مع المشاريع المعادية والداعمة لصفقة القرن وسياسة التطبيع الممنهجة مع الكيان الصهيوني. داعياً القيادة الفلسطينية وكافة الفصائل بأن تكون بمستوى تضحيات الشعب الفلسطيني الذي سطر أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل كنس الاحتلال الاستيطاني الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.