قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، إن الرئيس محمود عباس من خلال خطابه في الأمم المتحدة، حجز مكاناً على الخارطة الجغرافية، واصفاً خطابه بالشامل.

وأكد العوض في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس، دعم حزب الشعب خطاب الرئيس، والتشديد على ضرورة البدء بالآليات العملية لتنفيذ ما جاء فيه، مثل تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية لتركيز الجهود الوطنية وتجسيد الاستقلال الوطني الفلسطيني اللازم.

وأشار إلى تحميل الرئيس للمجتمع الدولي والإدارة الأميركية مسؤولية فشل عملية السلام، نظراً لعدم ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بتطبيق الاتفاقيات، معتبراً هذه النقطة مفصلية في خطاب الرئيس.

وفيما يتعلق بردود الفعل الاسرائيلية تجاه خطاب الرئيس، قال العوض: 'ردود الفعل الاسرائيلية متوقعة، وحكومة الاحتلال تدرك أن الرئيس يختار الساحة الموجعة لها، عبر حراكه السياسي والدبلوماسي في كافة المحافل الدولية، وأنه نزع فتيل القنبلة التي تحدث عنها.

وأضاف: 'دولة الاحتلال تدرك معنى أن يحّمل الشعب الفلسطيني دولة الاحتلال والولايات المتحدة مسؤولية ما يمكن أن تؤول إليه الأحداث في المنطقة، محذراً: 'هذا يعني أننا قد نكون مقبلين على جولة جديدة من الصراع بشكل مختلف عن الأشكال التي سبقت في حال لم يتدخل المجتمع الدولي'.