أقامت فصائل العمل الوطني الفلسطيني وقفةً تضامنيةً دعماً لأهلنا المنتفضين داخل الوطن المحتل، ودعماً لمسيرة العودة، ورفضاً لصفقة القرن والتطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب للأرض الفلسطينية، وذلك أمام مسجد ومستوصف حمزة في مخيم البص اليوم الجمعة 2018/4/6.

بدايةً أشاد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مخيم البص سالم عيس أبو علي، بتضحيات أهلنا في قطاع غزة من خلال الشهداء والجرحى في مسيرة العودة على حدود القطاع.

كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم البص ألقاها مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمخيم يحيى عكاوي أبو رامي أكّد فيها أن هذه الوقفة التضامنية هي دعم ومساندة لأهلنا المنتفضين انتصاراً لفلسطين وعروبتها، وللقدس وعروبتها، مطالباً باسم فصائل العمل الوطني وعموم جماهير شعبنا الفلسطيني بما يلي:

  1. رفض كافة الحلول التصفوية التي تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني.
  2. المطالبة بالوحدة الفلسطينية لمعالجة آثار الإنقسام وتداعياته، وذلك من خلال الإسراع في تنفيذ بنود اتفاقات المصالحة، "اتفاق القاهرة عام 2011 واتفاق عام 2017، والاتفاق الوطني". لأننا نؤمن بأن المصالحة حاجة وطنية ومطلب جماهيري وهو مفتاح الحل للعديد من الأزمات، وبالمصالحة نشكل رافعة وطنية لمواجهة المشاريع التصفوية ومنها صفقة القرن.
  3. رفض التصريحات التي تصدر من هنا وهناك، وإن كان على مستوى ملوك أو رؤوساء أو وزراء وحكام أو من أي مسؤول أتى على مستوى النظام العربي الرجعي والتي تضر بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني.
  4. رفض كافة الضغوط السياسية -المالية التي تمارس على القيادة الفلسطينية وعلى الرئيس أبو مازن للقبول والرضوخ لمشروع صفقة القرن.
  5. رفض الإبتزاز السياسي الأميركي لوكالة الأونروا، للقبول بمشروع ترامب التصفوي، الذي فتح شهية الاحتلال لإرتكاب المزيد من الجرائم، والتي ليس آخرها العديد من الشهداء والجرحى في مسيرة العودة على الحدود من قطاع غزة.
  6. نطالب الدول العربية والإسلامية والدول المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية، والدول الأخرى المتسببة بنكبتنا القيام بدورها في مساندة وكالة الأونروا لتجاوز الأزمة المالية، ونؤكد على ضرورة توفير الدعم المالي المطلوب لعملها في رعاية جموع اللاجيئين وحماية حقهم بالعودة.
  7. رفض كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان المغتصب للأرض الفلسطينية وللمقدسات الإسلامية والمسيحية.
  8. كما نرفض الحصار المفروض على قطاع غزة، العزة والآباء لكي يعيش أهلنا فيها بكرامة تليق بتضحيات أهلها.

وفي ختام الكلمة وجَّه العكاوي التحية لأهلنا المنتفضين، ولأسرانا البواسل القابعين داخل معتقلات وزنازين العزل الانفرادي في سجون الاحتلال النازي العنصري الصهيوني.