زار وفد فلسطيني ﺿﻢ أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صيدا ماهر شبايطة، وممثلين عن ﻓﺼﺎﺋﻞ "م.ت.ف" ﻭقوى ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ الإسلامية ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺳﻌﺪ، ثم التقى الوفد النائب بهية الحريري في دارتها في مجدليون بحضور الدكتور ناصر حمود، حيثُ تناول الحديث المستجدات الامنية والسياسية على الساحة اللبنانية.

وفي ختام اللقاءات صدر بيان عن المجتمعين أكَّد ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ والإسلامي ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، وﺃﺩﺍﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ الإرهابي ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺍلخميس ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻬﺮﻣﻞ باعتبار أن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﺯﻫﺎﻕ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ.

وﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺑﺤﻞ ﺳﺮﻳﻊ للأزمة الإنسانية ﺍﻟﺘﻲ يعانيها ﻣﺨﻴﻢ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ عبر انسحاب ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺤﻴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻥ اللازمة ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ، وأدانوا ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻭﻝ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺳﻌﺪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺬﺗﻪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭعملاؤها ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻋﺎﻡ 1985، معربين عن ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ، وﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺣﻴﺔ.

هذا وقد دعا المجتمعون ﺇﻟﻰ ﺗﻼ‌ﻭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻳﻮﻡ الثلاثاء الموافق في 2014/1/21 عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻧﺔ ﺳﻴﺮﻭﺏ في صيدا.