فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، حصاراً على قرية النبي صالح، شمال مدينة رام الله، وأعلنتها "منطقة عسكرية مغلقة". كما نصبت حواجزاً على مدخل القرية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها والخروج منها، لمنع إقامة مهرجان شعبي داعم لمدينة القدس، بعنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية".

وقال الناشط بلال التميمي: إنّ الاحتلال يمنع معظم ممن هم ليسوا من سكان القرية من دخلوها، وذلك لمنع إقامة المهرجان.

وأضاف: "رغم ذلك تمكّن عدد لا بأس به من دخول القرية للمشاركة في فعاليات المهرجان، ومنها المسيرة التي ستتوجه إلى منطقة الجبل قبالة مستوطنة "حلاميش"، تنديداً باستمرار الاستيطان.

وكانت قوات الاحتلال، منعت صباح اليوم، عدداً من الطواقم الصحفية من دخول قرية النبي صالح.

يذكر أنّ العشرات أصيبوا بحالات اختناق يوم أمس الجمعة، في المواجهات التي دارت في القرية في جمعة الغضب السادسة، احتجاجاً على إعلان ترامب نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، والاعتراف بها كعاصمة للاحتلال.