زار وفد من قيادة حركة "فتح" ضم أمين سر إقليم لبنان رفعت شناعة، ومسؤول المكاتب الحركية في لبنان طالب الصالح، وعضو القيادة احمد عبد الله، مقر الحزب الشيوعي اللبناني في صيدا، والتقى عضو المكتب السياسي للحزب علي غريب واعضاء اللجنة المركزية حسين كريم وعلي داوود وفياض النميري.

 وجرى تداول في المستجدات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية. حيث أكد الطرفان على ضرورة اخراج المخيمات من دائرة الضوء من باب تصوير المخيم على انه بؤرة أمنية متوترة.

شناعة اكد على العلاقات الثنائية بين حركة "فتح" والحزب الشيوعي، مشدداً على ضرورة تحصين الساحتين اللبنانية والفلسطينية، مؤكداً على أن تكون المخيمات الفلسطينية واحة امان واستقرار للشعبين اللبناني والفلسطينية، نظراً لارتباط المخيمات بالمناطق اللبنانية، وطالما أننا نؤمن بالسلم الأهلي اللبناني فيجب أن نكون شركاء في ضمان الأمن الوطني الفلسطيني، فأـمن المخيمات ننظر إليه على انه خطوة مهمة على طريق حق عودة اللاجئين من ابناء شعبنا، لان المرحلة تتطلب ان تكون المخيمات في خدمة الوضع الكفاحي والنضالي، في سبيل استكمال النضال الفلسطيني، سيما واننا نواجه عدوا يسعى الى اقتلاع الشعب الفلسطيني بالكامل من أرضه، وللأسف نحن لم نجد الحاضنة العربية كي تعطي الدفع للقضية الفلسطينية.

لافتا إلى حرص القوى الفلسطينية على معالجة كافة القضايا الامنية مع كافة الجهات المعنية ومع كل الاصدقاء لان الهم اللبناني والفلسطيني واحد.

من جهته، أكد مسؤول الحزب الشيوعي اللبناني في الجنوب علي غريب على العلاقات التاريخية التي تربط الشيوعيين مع حركة "فتح"، وقال نبهنا من مخاطر تسليط الضوء الامني على مخيم عين الحلوة من قبل الاعلام الغربي، وهذا يشكل خطرا كبيرا على المخيمات، ومن شأنه أن يحدث ضررا في العلاقات مع الجيش اللبناني ومع الشعب اللبناني وهذا ما لا نريده، مشددا على ضرورة تفعيل دور اللجنة الأمنية الفلسطينية لحماية المخيم، ورفع وتيرة التعاون والتنسيق بين القوى الفلسطينية والاحزاب اللبنانية في صيدا والجنوب.