أعلنت شركة “جوجل” أن جميع كبار بائعي العتاد الصلب سيدعمون قريبًا الإصدار التاسع من تقنية ضغط الفيديو مفتوحة المصدر “في بي” (VP) على نحو أساسي في منتجاتهم، ما يُشكل دفعة لهذه التقنية التي أطلقتها الشركة نهاية العام قبل المنصرم 2012.

وستسمح الشركة الأمريكية أيضًا لموقع مشاركة الفيديو “يوتيوب” التابع لها ببث الفيديو فائق الدقة الذي يُعرف اصطلاحًا باسم “فور كيه” (4K) مباشرة على أجهزة الحاسب الشخصي، بالإضافة إلى الأجهزة المحمولة وأجهزة التلفاز.

وتتضمن قائمة الشركاء الجدد كلًا من “أي آر إم” (ARM)، و “برودكوم” (Broadcom)، و “إنتل”، و “إل جي”، و “مارفل” (Marvell)، و “ميديا تك” (MediaTek)، و “إنفيديا”، و “باناسونيك”، و “فيليبس”، و “كوالكوم”، و “ريل تك” (RealTek)، و “سامسونج”، و “سيجما” (Sigma)، و “سوني”، و “توشيبيا”.

وبحسب المدير العالمي للشراكات لدى “جوجل”، “فرانسيسكو فاريلا”، سيشهد العام القادم 2015 ظهور طرازات عديدة من أجهزة التلفاز ومشغلات أقراص “بلو راي” (Blu-ray) التابعة للشركات المذكورة تدعم على نحو أساسي تقنية ضغط الفيديو “في بي 9″، أما بالنسبة لأجهزة الحاسب والأجهزة المحمولة ستبدأ هي أيضًا بدعم هذه التقنية خلال العام الجاري 2014.

وتقول “جوجل” إن مقاطع الفيديو المضغوطة بواسطة تقنية “في بي 9″ ستوفر 50% من عرض النطاق الترددي مقارنة بتقنية “في بي 8″ السابقة أو ميعار “إتش. 264″ (H. 264). فبحسب فاريلا، يعني دعم تقنية “في بي 9″ على “يوتيوب” بداية أسرع لمقاطع الفيديو بغض النظر على الدقة.

 

 

ويعود السبب وراء سهولة الحصول على دعم الشركات لتقنية ضغط الفيديو “في بي 9″ مفتوحة المصدر، بحسب فاريلا، هو كونها مجانية، وخاصة أن بائعي العتاد الصلب والبرمجي يضطرون لدفع رسوم مادية لقاء استخدام معيار “إتش. 264″.

يُذكر أن “جوجل” كانت قد استحوذت في 2010 على شركة “أون تو تكنولوجيز” (On2 Technologies)، وهي الشركة المطورة لتقنيتي “في بي 8″ و “في بي 9″ مقابل 123 مليون دولار، ثم سعت “جوجل” مع حلفائها إلى الجمع بين “في بي 8″ وتقنية الترميز المجانية “فوربيس” (Vorbis) لتشكيل تقنية خاصة بتدفق الفيديو، أطلق عليها اسم “ويب إم” (WebM)، وهي التقنية التي تجهد الشركة للحصول على دعم الشركات مثلما فعلت مع تقنية “في بي 9″.