فتح ميديا/ لبنان- بعد إضاءة الشعلة بالذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة حركة "فتح"، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع مخيم المية ومية الاثنين 31/12/20313.

 شارك فيها أمين سر إقليم "فتح" في لبنان رفع شناعة، وعضو مجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وقائد  الأمن  الوطني صبحي أبو عرب، وأمين سر منطقة صيدا ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، والمشرف على شعبة المية ومية العقيد فتحي زيدان، وكوادر وضباط شعبة المية ومية، والاتحادات واللجان الشعبية، وفصائل منظمة لتحرير الفلسطينية، والقوى الإسلامية، والتنظيم الشعبي الناصري، ووفد من إقليم سوريا، تتقدمهم الفرقة الموسيقية لنادي القسطل والكشافة، وفصائل عسكرية رمزية، والأمن الوطني، والمكاتب الحركية للطلاب والعمال، والمرأة الفلسطينية، وحملة الرايات والإعلام.

بدايةً ألقى كلمة "فتح" رفعت شناعة الذي نوه بذكرى الانطلاقة التي جسَّدت وجودنا على الخارطة السياسية، مستدركاً بأن النضال الفلسطيني كان منذ العشرينات في مقاومة الانتداب البريطاني والهجرة الصهيونية إلى فلسطين.

وأضاف: "انطلاقة "فتح" رسمت المستقبل الفلسطيني ورسالة واضحة للعالم لمؤازرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة الذي ولد من جديد بعد أن غيِّب دوره في مجالات الشطب والإلغاء، وأن قضيته سياسة وليست مسألة لاجئين".

كما نوه بأن حركة "فتح" حركة وطنية تمثل الكل الفلسطيني والتي وجدت لتبقى وتنتصر، مستدركاً بأنها أعادت الكيان الفلسطيني وهويته الوطنية وفرضت نفسها بوجودها السياسي والعسكري، وليس أمام العالم سوى الاعتراف بفلسطين لأن لها شعب واحد هو الشعب الفلسطيني.

كما أنها لن تتخلى عن المبادئ الأساسية وتؤمن بالوحدة الوطنية الفلسطينية لأن الانتصار لا يتحقق إلا بالوحدة الوطنية، كما دعا الأخوة العرب وأصدقاء الشعب الفلسطيني العمل من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني دفعا نحو انطلاقة جديدة نخاطب بها العالم وأجيالنا يستمد برنامجها السياسي من وثقة الأسرى عام 2007، كما عاهد شعبنا أن نبقى موحدون صفاً واحداً  في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بمقاومة شعبية وكل أشكال النضال.

كما نوه عن المفاوضات بأنها مرحلة مؤقتة كان الهدف منها تحرير الأسرى القدامى وخاصة المؤبدات. مستدركاً بأن أي اتفاق سوف يعرض على الشعب الفلسطيني، كما رفض دور الإعلام الموجه ضد المخيمات الفلسطينية التي تنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية، وبما  أن الشعب الفلسطيني قضيته أسمى وأكبر من كل شيء لن يكون سوى عامل استقرار وتوفير الأمن الاجتماعي. كما عاهد الجميع أن تبقى شعل "فتح" متوهجة لأنها ديمومة النضال الفلسطيني نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.