أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم الأعرج بأن ثلاثة من الأسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري منذ السادس عشر من الشهر الماضي، قد تم نقلهم إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد تردي وضعهم الصحي بسبب الإضراب.

وقال المحامي الأعرج، "إن الأسرى محمد بدر وشقيقه إسلام بدر وثائر عبده، قد نقلوا الى مستشفى 'ميجان' الإسرائيلي بسبب تردي  وضعهم الصحي، حيث كانوا يقبعون في زنازين سجن عوفر العسكري".

وذكر أن الأسرى عُزِلوا منذ بدء إضرابهم في زنازين لا تحتوي على أدنى مقومات الحياة الإنسانية، وليس بداخلها سوى فراش وغطاء رديئان، وإنهم يبقون محتجزين طوال الوقت في الزنازين ولا يتم السماح لهم بالخروج سوى لمدة نصف ساعة للاستحمام، إضافة إلى تعرضهم لتفتيشات مستمرة.

وأفاد الأسير إسلام بدر وهو معتقل إداري لمدة 3 شهور، وهو من سكان بيت لقيا- غرب رام الله، أنهم تعرضوا لضغوطات نفسية مستمرة من قبل ادارة السجن، لكسر إضرابهم عن الطعام، وأنهم رفضوا كل المساومات التي طرحتها إدارة السجن، مصرّين على الاستمرار في إضرابهم حتى إلغاء أمر اعتقالهم الإداري.

وقال إنهم قاطعوا عيادة السجن، ولم يزرهم الطبيب سوى مرة واحدة، وإنه فقد من وزنة 12 كغم.

يذكر أن الاسير إسلام بدر هو أصغر أسير اداري وهو من مواليد العام 1993.