علي داود

شهدت محلّة تعمير عين الحلوة توتّراً إثر توقيف حاجز الجيش زوجة المطلوب سليم بدران بعد هروب زوجها، واستنفار عناصره. وفي التفاصيل، أنّ بدران كان خارجاً من المخيّم برفقة زوجته، ولدى وصولهما إلى الحاجز طلب أحد عناصر الجيش منهما إبراز أوراقهما الثبوتية، فما كان من بدران إلّا أن فرَّ في اتجاه المخيّم، فيما أوقِفت زوجته. وعلى الأثر سُجّل انتشار مسلّح داخل حيّ التعمير، فاستنفر العناصر على الحاجز، قبل أن تسحب "عُصبة الأنصار" المسلّحين. وبعد قرابة الساعة، تمكّنت القوّة الأمنية المشتركة في مخيّم عين الحلوة من توقيف بدران المطلوب بمذكّرات توقيف عدّة، وسلّمته إلى مخابرات الجيش في صيدا.

في سياق آخر، طوّق الجيش إشكالاً فردياً وقع ليل أمس الأوّل بين لبنانيين وفلسطينيين قرب مدينة للملاهي في صيدا، بعدما تطوّر من تلاسن إلى عراك بالأيدي، فشهر أحد الأشخاص مسدّساً حربيّاً وأطلق النار في الهواء لتفرقة الشبّان. وقد حضرت القوى الأمنية وساقت عدداً من المتورّطين الى التحقيق.

إلى ذلك، نعت عائلتا دهشة والعلي وبلدتا طيطبا والقباعة، ثمانية من أفرادها الذين غرقوا خلال هجرتهم في المياه الإقليمية الليببية مع نحو مئتي فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال. وتقبّلت العائلات التعازي من ممثلي القوى الفلسطينية. وفي هذا الإطار، أعلنت "منظمة التحرير الفلسطينية" وحركة "فتح" في لبنان إلغاء الاحتفالات الرسمية في الأعياد والمناسبات الوطنية، داعية السلطات الليبية إلى إجراء تحقيق للكشف عن ملابسات غرق المركب. ودعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية و"مؤتمر العالم الإسلامي" إلى تحمّل مسؤوليّاتهم تجاه أزمة النازحين الفلسطينيين من سوريا.