سجّلت في منطقة صيدا حوادث أمنية متفرقة أسفرت عن توقيف فلسطيني وآخر بعد فراره من أمام حاجز للجيش. كما سجل إطلاق نار على خلفية أفضلية المرور، وسقوط جريح نتيجة اشكال بين شبان.

وكشفت مصادر مطلعة "للمستقبل" ان الشخص الذي أوقفته مخابرات الجيش اللبناني عند جسر الأولي على المدخل الشمالي لمدينة صيدا ثاني أيام عيد الأضحى المبارك يدعى أحمد محمد ج.، وهو أحد المقربين من الفلسطيني نعيم عباس المتهم بالانتماء الى كتائب عبد الله عزام أحد أجنحة تنظيم القاعدة، وقريب لمرافق شخصي لعباس وتم توقيفه بعد دقائق على خروجه من مخيم عين الحلوة.

الى ذلك سلمت حركة فتح مخابرات الجيش اللبناني بعد ظهر أمس الفلسطيني سليم لطفي بدران (المطلوب بموجب مذكرات توقيف غيابية في حوادث اطلاق نار)، وذلك بعد أقل من ساعة على فراره من حاجز للجيش عند مدخل تعمير عين الحلوة أثناء محاولته الدخول الى المخيم وبرفقته زوجته، حيث تم احتجازها لبعض الوقت من قبل حاجز الجيش الى أن جرت اتصالات مع قيادة فتح أفضت الى تسليم بدران واطلاق الزوجة.

وشهد تقاطع سبينس سهل الصباغ ليل الخميس الجمعة اطلاق نار على أفضلية مرور بين مجموعتين من الشبان يستقلون سيارتين، ما استدعى حضور القوى الأمنية الى المكان للتحقيق في الأمر، لكن مطلق النار تمكن من الفرار.

وفي مدينة ملاهي في صيدا تطور تلاسن بين الفسطيني محمد موسى وبين أربعة شبان (ثلاثة فلسطينيين من آل كعوش وعبد العزيز وعبدالله ولبناني من آل بيومي) الى اشكال أقدم على اثره أحدهم على طعن موسى بسكين في عنقه حيث نقل على الفور الى مستشفى صيدا الحكومي، فيما ادعت عائلته على الشبان الأربعة لدى مخفر صيدا الجديدة.